الجيش الإسرائيلي يحذر سكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت ويطلب "إخلاءها فوراً"
قرّرت لجنة تنظيم شؤون الإدارة والقوات الحاملة للسلاح بالبرلمان التونسي، اليوم الأربعاء، استدعاء رئيس الوزراء، وزير الداخلية بالإنابة، هشام المشيشي، لمساءلته حول الأحداث التي تفجّرت مؤخّرا بضاحية سيدي حسين قرب العاصمة تونس، والأنباء المتداولة حول وجود مخطّط لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد بالتعاون مع أجهزة أجنبية.
وقال النائب عن كتلة "ائتلاف الكرامة"، يسري الدالي، خلال جلسة عقدتها اللجنة، اليوم الأربعاء، للاستماع إلى ممثّلين عن جمعية "الحق في الاختلاف"، حول تقييم الإمكانات المادية واللوجستية للوحدات المختصة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة وسبل تطويرها: إن اللجنة طلبت من المشيشي تحديد موعد قريب للمثول أمامها.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، كشف خلال لقائه يوم أمس الثلاثاء، عددا من رؤساء الحكومات السابقين، بحضور رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي، أن "هناك أطرافا لم يسمها، ذهبت إلى الخارج سرا بحثا عن طريقة لازاحته بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال".
وأضاف قيس سعيد في كلمة ألقاها خلال اجتماعه برؤساء الحكومات السابقة، في قصر قرطاج "خططوا وبئس ما فعلوا، وسيعلم الذين ظلموا والذين كانوا جواسيس ومخبرين أي منقلب ينقلبون".