سانا: غارتان إسرائيليتان تستهدفان شرقي بلدة غباغب في الريف الشمالي لمحافظة درعا
قال وزير خارجية مصر سامح شكري اليوم الإثنين، إن القاهرة لديها "تحفظات على سياسات تركيا إقليميا"، مؤكدا في الوقت نفسه تطلع بلاده لبناء "علاقات مع أنقرة على أساس الاحترام المتبادل".
وطالب شكري في تصريحات تلفزيونية من الدوحة، التي يزورها حاليا، بضرورة خروج المرتزقة من ليبيا، قائلا: "نطالب بخروج كافة المرتزقة، وهي سياسة مرفوضة ويتحمل مسؤوليتها من أحضرهم".
ووفقا لتقديرات غير رسمية، يتجاوز عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا 20 ألفا، أكثر من نصفهم سوريون، أرسلتهم تركيا، ويتواجد أغلبهم غرب ليبيا، وفي الحدود الجنوبية الغربية.
من جانب آخر، أكد شكري أن "هناك إرادة سياسية مشتركة لدى بلاده وقطر لطي صفحة الماضي واستكشاف آفاق التعاون بين البلدين، وذلك بعد عودتها بناء على اتفاق العلا".
وكان شكري قد التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، واتفقا على تطوير العلاقات وتسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، حسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ.
وحول أزمة سد النهضة، أشار شكري إلى أن بلاده "تسعى لحل دبلوماسي لأزمة السد"، مؤكدا أن ومصر والسودان "لديهما القدرات للدفاع عن مصالحهما".
وتابع أن "كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع أزمة السد ونعمل مع الشركاء الدوليين لعدم زيادة التوتر".
ولفت الوزير المصري إلى أن اجتماع الوزراء العرب في الدوحة غدا الثلاثاء؛ "تعبير سياسي قوي ورسالة يجب أن تعيها إثيوبيا"، موضحا أن "تعثر مفاوضات سد النهضة استدعى اجتماعا عربيا لحل هذه الأزمة".
وأشار في ختام تصريحاته إلى أن بلاده تعتمد "دائما على الدول العربية للحفاظ على الأمن القومي في أزمة سد النهضة".
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماعا غير عادي، في الدوحة، الثلاثاء، لبحث تطورات قضية سد النهضة.
