سانا: غارتان إسرائيليتان تستهدفان شرقي بلدة غباغب في الريف الشمالي لمحافظة درعا
كشف الإعلام الإسباني أن زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، وصل إلى مستشفى "لوغرونيو" بإسبانيا برفقة شخصين، قدم أحدهما نفسه على أساس أنه أحد أقارب المريض، بينما كان الشخص الآخر يحمل الملف الصحي الخاص بغالي، وقدم نفسه باسم "محمد الصغير نقاش"، الدكتور بالمستشفى العسكري بعين نعجة في الجزائر، ولا يزال حتى اليوم بصحبة غالي.
إلا أن موقع "لانديباندنت" الإسباني توصل بعد بحث إلى معلومات مثيرة مفادها أن اسم "محمد الصغير نقاش"، يعود لطبيب وسياسي جزائري متوفى منذ 2010 عن عمر يناهز 92 عاما، وكان يعمل فعلا بالمستشفى العسكري عين نعجة.
وتقلد الصغير النقاش منصب وزير الصحة عام 1962، ومنصب وزير المجاهدين والشؤون الاجتماعية ما بين 1964 و 1965 ،لينسحب وبصفة نهائية من الحياة السياسية في 1992.
كما أشار الموقع إلى أن الملف الصحي لإبراهيم غالي، الذي دخل إسبانيا باسم "محمد بن بطوش "، لا يحمل أي توقيعات ولا أسماء موقعين.
جدير بالذكر أن القضاء الإسباني رفض إصدار مذكرة توقيف بحق غالي، وقد حذرت سفيرة المغرب في مدريد من "أن اللجوء إلى إخراج ابراهيم غالي من إسبانيا بنفس بالطريقة ذاتها التي تم إدخاله إليها، اختيار للركود ولن يزيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين إلا تفاقما".
فيما أفاد موقع "لانديباندنت" بأنه إذا لم يمثل غالي في جلسة مطلع يوليو، ستكون المرة الثالثة التي يفلت فيها من القضاء الإسباني، وكانت الأولى في 2013 والثانية في 2016 .
