عاجل

مسؤولين غربيين: روسيا زادت تعاونها مع إيران بشأن طموحات طهران للحصول على أسلحة نووية

logo
أخبار

"لوموند": "لا غالب ولا مغلوب" في حرب غزة

"لوموند": "لا غالب ولا مغلوب" في حرب غزة
21 مايو 2021، 10:34 م

اعتبر تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية أن وقف إطلاق النار غير المشروط الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يبقى هشا، ونهاية لـ 11 يوما من الصراع دون غالب أو مغلوب.

واعتبر التقرير أن الجيش الإسرائيلي استنفد مسببات التدخل العسكري في غزة منذ الصراع الأخير عام 2014 متسائلا "ما الهدف من الاستمرار؟ هل هي محاولة للوصول إلى أحد قادة حماس مثل محمد ضيف، رئيس جناحه العسكري، أو يحيى السنوار الرقم واحد في المنطقة؟ أم هل تسعى للحصول على صورة انتصار تقنع الشعب الإسرائيلي باستعادة أمن البلاد وبأن غزة "تم احتواؤها؟".

وأضاف "في المقابل ومنذ منتصف الأسبوع أعلن قادة الحركة الإسلامية من جانبهم عن وقف الأعمال القتالية قريبا، وأمام المتظاهرين المبتهجين يوم الجمعة شارك النائب الثاني في المكتب السياسي في غزة خليل الحية في "نشوة النصر" واعدا بـ "إعادة بناء" المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية".

ويتابع التقرير "عندما يخرج قادة "حماس" من الأنفاق التي يحتمون بها سيتعين عليهم تقييم الدمار الذي لا يرغب المانحون العرب والدوليون المعتادون في تعويضه مرة أخرى، وسيتعين عليهم استعادة ما يمكن فعله من "المعادلة" المعمول بها منذ عام 2017، وهي الهدوء مقابل تخفيف محدود للحصار المفروض على القطاع، وسيتعين عليهم الدفاع عن نقص المياه والوقود والكهرباء، وفي وقت لاحق السلع المدنية والعسكرية ذات الاستخدام المزدوج، مثل الخرسانة ومضخات المياه، ولكن في الوقت الحالي تتطلع الحركة إلى تعزيز موقعها وتقول إنها ستستأنف إطلاق النار إذا هاجمت الشرطة مصلي المسجد الأقصى وإذا انتهى الأمر بإسرائيل بترحيل السكان الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية لصالح المستوطنين".

ويتابع التقرير "من جانبها ليس لدى إسرائيل أي نية للسماح لـ "حماس" بالتدخل في القدس، وهي تنوي إغلاق غزة وكسب الوقت قبل الصراع القادم لا أكثر. وقال وزير الدفاع بيني جانتس قبل ساعات من إعلان وقف إطلاق النار "نحن نعيد حماس في الوقت المناسب ولن نسمح لها بالعودة". وهذا تقريبا ما قاله سلفه بعد انتهاء الحروب الأخيرة"، بحسب تعبيره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC