أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، توسيع دائرة القصف من خلال استهداف مدينتي ديمونا وأسدود، علاوة على قصف منصة الغاز الإسرائيلية القريبة من شواطئ قطاع غزة، وذلك بصواريخ محلية الصنع.
وقالت كتائب القسام: إنها استهدفت مدينة ديمونا الواقعة شرق قطاع غزة بـ 15 صاروخًا.
وأوضحت الكتائب، في تصريح صحفي، أنها استهدفت منصة الغاز الإسرائيلية الواقعة قرب شواطئ غزة، فيما لم تكشف عن طبيعة الاستهداف أو الأضرار التي ألحقت بها.
وقالت وسائل إعلام عبرية: إن صافرات الإنذار دوت في مدينة أسدود والتي يتواجد فيها أهم الموانئ الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن أسدود تعرضت لقصف مكثف من قبل الصواريخ الفلسطينية، كما دوت صافرات الإنذار في مدينة ديمونا.
وأوضحت قناة "كان" العبرية، أن رشقة من الصواريخ الفلسطينية أطلقت تجاه عسقلان والخضيرة وأسدود ومستوطنات الغلاف، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بوسط البلاد، هاشارون، جوش دان، والساحل.
ونشر الإعلام العبري مقطع فيديو، يظهر محاولة اعتراض القبة الحديدية للصواريخ الفلسطينية في سماء مدينة أسدود.
وفي وقت سابق، قال أبو حمزة، المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي: إن "السرايا وجهت ضربة صاروخية بـ 100 صاروخ صوب تل أبيب ومحيطها عند الساعة الخامسة فجر اليوم".
