الشرع: نتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت سواء كانت من داخل السويداء أو خارجها
يواجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الأحد، مساءلة في البرلمان بشأن مقابلته المسربة، التي أثارت موجة انتقادات ضده حتى من قبل المرشد علي خامنئي.
وقال عضو هيئة رئاسة البرلمان حسين علي حاجي دليجاني، اليوم الجمعة، لوكالة أنباء "جوان"، إن "أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان سيعقدون اجتماعاً مع ظريف الأحد؛ لتقديم توضيحات حول المقابلة المسربة ومراجعة أداء وزارة الخارجية الإيرانية".
وكشف دليجاني عن بدء تحقيق في مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للحكومة الإيرانية بشأن المقابلة المسربة لظريف، محملاً مستشار الرئيس حسام الدين آشنا مسؤولية تسريب المقابلة.
وفي 29 من أبريل/نيسان الماضي، أقال الرئيس حسن روحاني مستشاره حسام الدين آشنا من منصب مدير مرکز الدراسات الاستراتيجية التابع للحكومة الإيرانية، وعين المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي بدلاً منه.
كما منعت السلطات الإيرانية 20 مسؤولاً على الأقل، على صلة بقضية تسريب الملف الصوتي للمقابلة السرية لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، من السفر.
وفي ملف الحوار، وجه ظريف انتقادات غير مسبوقة لهيمنة الحرس الثوري وقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني على سياسة إيران الخارجية، قائلاً: "إن بعض هذه السياسات بما في ذلك تلك المتعلقة بسوريا كانت بسبب إرادة روسيا".
وانتقد المرشد الأعلى، يوم الأحد الماضي، ظريف دون أن يسميه بالاسم، قائلاً: "هذه الكلمات هي تكرار لمواقف الدول المعادية لنا ومن بينها الولايات المتحدة".
وبعد انتهاء خطاب خامنئي، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن أسفه وقدم اعتذاره.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قد قال، في وقت سابق، إن الحكومة لم تتسلم بعد أي تقارير من الأجهزة المعنية بالتحقيق في كيفية تسريب مقابلة ظريف إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
