مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
حذر سياسيون وناشطون ليبيون من "تحركات" لإقالة رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح، من منصبه، بغية "ضرب" العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل.
واتهمت عضو ملتقى الحوار السياسي، المحامية آمال بوقعيقيص، "نوابا وتيار الإسلام السياسي، بقيادة المؤامرة ضد السائح"، بحسب تعبيرها.
وقالت بوقعيقيص على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن "بعض النواب ومعهم تيار الإسلام السياسي أطلقوا دعوة مشبوهة تطلب استبعاد السائح من منصبه".
من جانبه، عبر رئيس اللجنة الليبية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد عبدالحكيم حمزة، عن اعتقاده بأن "بداية الالتفاف على حلم الليبيين في إجراء الانتخابات المقررة في الـ24 من ديسمبر، وإجهاض هذا المسار، بدأ بتحالف عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة لإقالة السائح من منصبه".
واتهم حمزة في تصريحات لـ"إرم نيوز" من سمّاهم بـ"الديناصورات السياسية"، بالعمل على "إقالة السائح من منصبه ليستمروا في المشهد السياسي، وينسفوا أمل الليبيين في إجراء الانتخابات".
بدورها، قالت عضو مجلس النواب السيدة اليعقوبي، إن "بعض النواب يتبنون حملة إبرام صفقة مشبوهة لإقالة رئيس المفوضية ليتمكنوا من عرقلة الانتخابات مجاهرة ودون خجل طمعا في البقاء والاستمرار والتمترس".
واعتبرت اليعقوبي في منشور بصفحتها على "فيسبوك"، أن "استمرار وجود السائح بات شبحا أرهق الديناصورات في منامها"، على حد قولها.
وأضافت: "لن نسمح لهم بذلك ويجب عدم تعليق تمتع الشعب بحق الانتخابات وجعلها غير قابلة للتطبيق أو تقييدها بالاستفتاء على الدستور الذي تبناه اليوم مَن عرقلوه بل وتآمروا عليه بالأمس حبّا في الاستمرارية ليس إلا".
واعتبرت أن "أولى خطوات استقرار ليبيا هي في خروج مجلس النواب ومجلس الدولة من المشهد السياسي".