نيويورك تايمز: تسريح نحو 1350 موظفا في الخارجية الأمريكية

logo
أخبار

أكثر من 180 شخصًا محاصرون داخل فندق في موزمبيق بعد هجوم مسلح

أكثر من 180 شخصًا محاصرون داخل فندق في موزمبيق بعد هجوم مسلح
26 مارس 2021، 10:59 م

أفاد عمال ومصادر أمنية في موزمبيق، الجمعة، أن أكثر من 180 شخصًا بينهم موظفون، وعمال أجانب، محاصرون داخل فندق في بلدة شمال البلاد ترزح تحت حصار مسلحين متطرفين منذ 3 أيام.

وذكرت أنباء أن عدة أشخاص لقوا مصرعهم، وفقًا لشهود، ومنظمات حقوقية، بعد هجوم تعرضت له بلدة بالما التي تقع بالقرب من منشأة ضخمة للغاز الطبيعي المسال في مقاطعة كابو ديلغادو.

وتعد شركة توتال الفرنسية المستثمر الرئيس في مشروع الغاز الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار، وهو الأكبر في أفريقيا، إضافة إلى 6 شركات دولية أخرى بينها "إكسون موبيل" متواجدة في المنطقة.

وشن مسلحون هجومًا على البلدة الساحلية، بعد ظهر الأربعاء، ما أجبر السكان على الفرار إلى الغابات المحيطة، في حين لجأ عمال وموظفو منشآت الغاز، وموظفون حكوميون إلى فندق "أمارولا بالما".

وقال عامل في منشأة الغاز عبر الهاتف، مساء الجمعة، بعد إجلائه إلى منطقة أخرى:"دمرت البلدة بأكملها تقريبًا، وقُتل العديد من الأشخاص"، دون أن يعطي تفاصيل حول جنسيات الضحايا.

وأضاف طالبًا عدم ذكر اسمه:"مع فرار السكان المحليين إلى الغابات، لجأ عمال شركات الغاز، بمن فيهم الأجانب، إلى فندق أمارولا حيث ينتظرون إنقاذهم".

وكشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن المهاجمين مرتبطون بجماعة تعرف محليًا باسم "الشباب"، ولا صلة مباشرة معروفة لها بالتنظيم الصومالي الذي يحمل نفس الاسم.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان، الجمعة، إن عدة شهود أبلغوها"أنهم رأوا جثثًا في الشوارع وسكانًا يفرون بعد أن أطلق مقاتلو الشباب النار عشوائيًا على الأشخاص والمباني".

وذكر موقع "نيوز-24" الإخباري الجنوب أفريقي أن مواطنًا من جنوب أفريقيا لقي مصرعه خلال الهجوم.

وقال عامل آخر من شركة متعاقدة مع توتال إن طائرات مروحية حلقت فوق الفندق في وقت سابق، الجمعة، في محاولة للعثور على "ممر لإنقاذ نحو 180 شخصًا محاصرين داخل الفندق".

وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق منه ونُشر على وسائل التواصل الاجتماعي عدة أشخاص يتجولون في الفندق، ويُسمع صوت مروحية وصوت مصور الفيديو يقول إن الوضع "خطير".

ويضيف:"لا نعرف إن كان سيتم إنقاذنا"، ثم يشير إلى أن الطعام نفد من الفندق، ولكن الماء لا يزال متوافرًا.

وأكدت حكومة موزمبيق، الخميس، الهجوم على المدينة، وقالت إن جنودها بدأوا بعملية عسكرية لإخراج المقاتلين من البلدة، مركز مشروع الغاز العملاق.

وبدأت الجولة الجديدة من الهجمات، الأربعاء، بعد ساعات من إعلان شركة توتال استئنافًا تدريجيًا للعمل في مشروع الغاز الطبيعي المسال، الذي أعاقه تمرد مستمر في المنطقة.

وكان مسلحون تابعون لتنظيم داعش قد هاجموا القرى والبلدات في جميع أنحاء المنطقة ما تسبب بنزوح نحو 700 ألف شخص من منازلهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC