بعد الإفراج عنها.. إيران تعيد محاكمة ناشطة بريطانية بتهمة جديدة
بعد الإفراج عنها.. إيران تعيد محاكمة ناشطة بريطانية بتهمة جديدةبعد الإفراج عنها.. إيران تعيد محاكمة ناشطة بريطانية بتهمة جديدة

بعد الإفراج عنها.. إيران تعيد محاكمة ناشطة بريطانية بتهمة جديدة

قال حجت كرماني، محامي الناشطة البريطانية من أصول إيرانية، نازنين زاغري، اليوم الأحد، إن الفرع الـ 15 لمحكمة الثورة بالعاصمة طهران، عقد جلسة محاكمة للناشطة، وذلك بعد أسبوع من الإفراج عنها بعد 5 سنوات قضتها في السجن في إيفين بطهران، بتهمة التجسس.

ونقل موقع "امتداد" الإصلاحي، اليوم، عن المحامي كرماني قوله: "عقدت جلسة الاستماع في التهمة الجديدة ضد نازنين زاغري في الفرع الـ 15 لمحكمة الثورة بطهران بهدوء تام".

وأضاف أن "الجلسة الأخيرة للقضية ستعقد في الفرع الـ 15 من محكمة الثورة بطهران، وأن الدفاع النهائي أعلن موقفه وانتهت جلسة المحاكمة".

وبحسب لائحة الاتهام الصادرة في 11 من أكتوبر 2017، فإن الناشطة زاغري متهمة بارتكاب "أنشطة دعائية ضد النظام" من خلال مشاركتها في مسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009 وإجراء مقابلة مع "بي بي سي" فارسية.



وبحسب المحامي "فقد جرت المحاكمة في أجواء هادئة بحضور الموكل وممثل النيابة. والجريمة المزعومة هي "النشاط الدعائي ضد النظام" كما جاء في المادة 500 من قانون العقوبات الإسلامي. وتم تقديم الدفاع القانوني اللازم".

وأعرب المحامي الإيراني حجت كرماني عن أمله في تبرئة موكلته الناشطة نازنين زاغري، بالنظر إلى الدفاع وحكم المحكمة السابق الذي تحملته الناشطة أيضاً.

والأحد الماضي، جرى الإفراج عن زاغري بعد قضاء 5 سنوات في السجن، ولكن المحكمة حددت وقتا لمتابعة قضيتها الثانية، بحسب المحامي كرماني، مشيراً إلى "أنه تم إبلاغ حكم الإفراج عن زاغري إلى سجن إيفين كما تم خلع السوار الإلكتروني من السجينة".

ورحب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، بالإفراج عن زاغري، وقال إن معاملة النظام الإيراني مع زاغري لا تطاق، مشدداً على أن إيران يجب أن تسمح لها بالعودة إلى بريطانيا في أقرب وقت ممكن والالتحاق بأسرتها.

واعتقلت قوات الحرس الثوري في 3 من أبريل/نيسان 2016، الناشطة زاغري عند وصولها إلى مطار الخميني الدولي في طهران، بتهمة "التجسس"، أثناء عودتها إلى بريطانيا مع طفلها البالغ من العمر 22 شهرا وقتها.



ونازنين زاغري هي موظفة في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية، وكان ريتشارد راتكليف زوج الناشطة البريطانية الإيرانية، نازنين زاغري، قد وصف اعتقال زوجته بأنه عملية "احتجاز رهائن" من قبل النظام الإيراني تتعلق بديون على الحكومة البريطانية لصالح إيران تتصل بعقود شراء دبابات من طراز "تشيفتن"، تم إلغاؤها بعد الثورة الإيرانية عام 1979.

وتقول طهران إن الحكومة البريطانية مدينة لإيران بحوالي 400 مليون دولار لفشلها في تسليم دبابات، وهو عقد تم توقيعه منذ أكثر من أربعة عقود بين نظام محمد رضا بهلوي والحكومة البريطانية آنذاك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com