بيان لمصر واليونان وقبرص يشدد على احترام السيادة البحرية في المتوسط
بيان لمصر واليونان وقبرص يشدد على احترام السيادة البحرية في المتوسطبيان لمصر واليونان وقبرص يشدد على احترام السيادة البحرية في المتوسط

بيان لمصر واليونان وقبرص يشدد على احترام السيادة البحرية في المتوسط

أصدرت مصر واليونان وقبرص اليوم الجمعة بيانًا مشتركًا حول نتائج اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث في العاصمة اليونانية أثينا يوم أمس الخميس، أكدوا فيه احترام سيادة كل دولة على مناطقها البحرية.

ورحب البيان المشترك "بالميثاق التأسيسي لمنتدى غاز شرق المتوسط، الذي سيدخل حيز النفاذ ابتداء من الأول من شهر أذار/مارس 2021، الذي يؤسس للمنتدى كمنظمة إقليمية مقرها القاهرة ومفتوحة لكل الدول التي تتشارك القيم والأهداف نفسها".

وأشار البيان إلى أهمية "تعزيز العمل المشترك في مجالات الطاقة والابتكار والاقتصاد الرقمي والحماية المدنية"، على الرغم مما يشكله "انتشار فيروس كورونا المستجد من تحد غير مسبوق".

وبحسب البيان، جدد الاجتماع "التأكيد على الالتزام بالقانون الدولي بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي نص عليها باعتبارها أسسًا للسلم والأمن وعلاقات حسن الجوار".

وطالب البيان "بالاحترام الكامل والمستمر للسيادة والحقوق السيادية للدول في مناطقها البحرية في شرق المتوسط".

وفي شأن متوسطي آخر، رحب البيان "بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية انتقالية موحدة لليبيا".

وأبرز أهمية "التنفيذ الكامل لنتائج اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، خاصة خروج جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية".

واعتبر البيان أن "أي تدخل أجنبي في ليبيا غير مقبول، وأن جميع الاتفاقات المبرمة في انتهاك للقانون الدولي لاغية وباطلة".

وحث "الحكومة الليبية الجديدة على النظر في مذكرات التفاهم التي وقعتها تركيا وحكومة الوفاق".

وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، قد أعلن الخميس، في ختام منتدى عقد في أثينا مع نظرائه من دول عربية وحوض المتوسط، أن "طموح اليونان هو أن تصبح جسرا بين شرق البحر المتوسط والخليج والبلقان وأوروبا".

والاجتماع الذي حمل عنوان "منتدى فيليا" (منتدى الصداقة) يهدف إلى "بناء الصداقة والسلام والازدهار في المنطقة"، وفق ما أكد ديندياس الذي يسعى إلى تعزيز الروابط، خاصة في مجالي الطاقة والأمن.

وبحسب محللين، يهدف هذا اللقاء اليوناني - العربي إلى تشكيل جبهة مشتركة في مواجهة طموحات تركيا المجاورة في مجال موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.

وقالت وزارة الخارجية التركية من جهتها في بيان مساء الخميس، إن "منتدى لا تتمثّل فيه تركيا والقبارصة الأتراك، لا يُمكنه إنشاء آلية لتعاون إقليمي ناجح". واستنكرت أنقرة كذلك "محاولةً للتحالف على أساس العداء لتركيا".

ومن بين المشاركين في المنتدى وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان والبحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، وقبرص نيكولاوس خريستودوليدس، ومصر سامح حسن شكري، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com