"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
وقعت، اليوم الثلاثاء، مناوشات بين عناصر الأمن وعدد من المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، بعد أن قامت قوات الأمن بمنع المحتجين من الوصول إلى مقر وزارة الداخلية.
وتصدت قوات الأمن للمحتجين، وهم عائلات ضحايا وجرحى ثورة 14 يناير 2014 وعائلات الموقوفين في الاحتجاجات الليلية التي تعيش على وقعها تونس منذ أيام، وتم تفريق الجميع باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10216702684954094&id=1670511722
واجتمع المحتجون على بعد أمتار من مقر وزارة الداخلية، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط النظام واستكمال مسار الثورة وإطلاق سراح الموقوفين في التحركات الاحتجاجية في مختلف محافظات البلاد.
وانطلق التحرك الاحتجاجي وسط حضور أمني وتعزيزات أمنية مكثفة، وشارك في التحرك عدد من قيادات حزب الجبهة الشعبية، منهم النائب منجي الرحوي والنائب السابق أيمن العلوي.
وتطالب عائلات ضحايا وجرحى الثورة التونسية بإصدار قائمة الضحايا والجرحى، كما تطالب عائلات الموقوفين في الاحتجاجات الاخيرة بإطلاق سراح أبنائهم.