هاريس: هناك حاجة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط

logo
أخبار

تقرير: على واشنطن زيادة الضغط على أردوغان

تقرير: على واشنطن زيادة الضغط على أردوغان
17 ديسمبر 2020، 11:01 ص

رأى مركز أبحاث أمريكي متخصص، أنه ينبغي على واشنطن ألّا تكتفي بالعقوبات التي فرضتها أخيرا على تركيا، بسبب شرائها صواريخ روسية، وأن تواصل زيادة الضغط لدفع الرئيس رجب طيب أردوغان لتغيير سلوكه العدواني.

وأعربت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، عن اعتقادها أنه على الرغم من أن العقوبات تستهدف القطاع العسكري التركي وليس القطاع الاقتصادي والمالي، إلا أن خطوة واشنطن ستدفع المستثمرين الأجانب إلى مواصلة الخروج من تركيا بسبب ارتفاع المخاطر.

وأشار تقرير للمؤسسة أعده النائب التركي السابق إيكان أردمير، وبرادلي بومان، مدير "مركز العلوم السياسية والعسكرية" في واشنطن، إلى أن تلك العقوبات تعتبر الأولى التي تفرضها الولايات المتحدة على عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" موضحا أن أنقرة بشرائها صواريخ (إس-400) الروسية، "لم تعد تتصرف كعضو في الناتو".

وذكر التقرير الذي نشر الأربعاء، بأن تركيا وقعت صفقة صواريخ (إس-400) مع الشركة الروسية المصنعة "روسوبورون اكسبورت" في أيلول/سبتمبر العام 2017، وتسلمت أولى البطاريات في الشهر نفسه العام 2019، مضيفا أنها قامت في شهر تشرين الأول الماضي، بإجراء أول اختبار حي للصواريخ دون أي اعتبار لمناشدات وتحذيرات واشنطن وبقية الأعضاء في حلف "الناتو"، على حد تعبيره.

واعتبر التقرير، أن تركيا كانت القلعة العسكرية للخاصرة الجنوبية الشرقية لـ"الناتو" قبل أن تبدأ بالارتماء في أحضان روسيا في عهد أردوغان، مشيرا إلى أن شراء صواريخ "إس-400" "جاء في إطار سياسة عدوانية متواصلة لأردوغان، شملت أيضا التدخل العسكري المباشر في ليبيا وغزو شمال سوريا ودعم الإخوان المسلمين وأعمال التنقيب الاستفزازية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ما رفع درجة التوتر بشكل كبير".

وقال التقرير: "من المؤمل إن تشجع العقوبات أنقرة على إعادة النظر في مسارها الحالي، وإن تصبح مرة أخرى عضوا جيدا وإيجابيا في حلف الناتو، وإذا لم يكن الأمر كذلك، يجب على واشنطن اتخاذ خطوات إضافية، لجعل أردوغان يدفع ثمن تصرفاته".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC