الجيش الإسرائيلي: إنذار بإخلاء 35 بلدة غالبيتها شمالي الليطاني
يصادف اليوم الخميس الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة بسيدي بوزيد في تونس، وسط غضب متصاعد؛ بسبب عدم تحقق مطالب التنمية والشغل وتزايد معدل البطالة.
ولم يحضر لساحة محمد البوعزيزي، وسط المحافظة، سوى عدد قليل من المواطنين، بينما نظمت السلطة المحلية والجهوية احتفالية بالمناسبة.
واعتبر حزب التيار الشعبي، أن إحياء الذكرى العاشرة لثورة 17 كانون الأول/ديسمبر، يتزامن مع أزمة شاملة تعيشها البلاد، في ظل حالة احتقان وإحباط شعبي كبيرين؛ جراء تفشي الفساد على كل المستويات.
واعتبر الناطق الرسمي لحزب التيار الشعبي، محسن النابتي، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن لوبيات الفساد اتسع نفوذها بجهاز الدولة، بعد الثورة؛ بسبب تضخم "الرأسمالية الطفيلية واقتصاد الريع".
ودعا النابتي القوى الشعبية، إلى "العمل على تطوير الحراك الاحتجاجي الجهوي والقطاعي المطلبي إلى حراك شعبي شامل يهدف إلى الحسم مع المنظومة الحالية وخياراتها التي أوصلت البلاد إلى مرحلة الإفلاس".
وأكد رئيس محافظة سيدي بوزيد، محمد صدقي بوعون، في كلمة له، أن أكبر معضلة اقتصادية بالمحافظة، تتمثل في ضعف الاستثمار الخاص رغم ما تزخر به من موارد إنشائية هامة ومنتوجات فلاحية متنوعة.
كما وجّه رئيس محافظة سيدي بوزيد، دعوة إلى جميع المستثمرين إلى التعجيل بالاستثمار، معتبرا أن ترقب قطار التنمية يجب أن يكون له حد.
وكشف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة التونسية، أن محافظة سيدي بوزيد، تحتل المركز الثاني، بعد محافظة القيروان، في مؤشر المحافظات الأكثر غضبا واحتجاجا.
وتميز إحياء الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة، بغياب كلي لكبار مسؤولي الدولة، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، لن يحضر بمدينة سيدي بوزيد، للمشاركة في الذكرى الـ10 لثورة الحرية والكرامة"؛ بسبب التزامات طارئة، تهم نشاط رئيس الجمهورية.
