الجيش الإسرائيلي: قتلنا 3 عناصر من حماس شاركوا في هجوم 7 أكتوبر
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، انتهاء مهلة مدتها 3 أيام لاستسلام قوات وميليشيات إقليم تيغراي، مشيرا في الوقت ذاته إلى انطلاق "المرحلة النهائية" من العمليات خلال أيام، وذلك في وقت أعربت فيه جائزة "نوبل" عن "قلقها الشديد".
وكتب أبي على موقع فيسبوك الثلاثاء: "مهلة ثلاثة الأيام الممنوحة للقوات الإقليمية وميليشيات تيغراي للانضمام إلى الجيش الفدرالي، بدلا من البقاء "لعبة" بأيدي المجلس العسكري الجشع (جبهة تحرير شعب تيغراي)، انتهت".
ورحب بالجنود الذين "استخدموا" هذه المهلة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف: "بما أن المهلة انتهت، العمليات النهائية لحفظ النظام ستجرى في الأيام المقبلة".
وأرسل أبي الجيش الفدرالي في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، لشن هجوم على هذه المنطقة الشمالية، بعد أشهر من التوتر مع السلطات المحلية التابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي.
ومنذ قرابة أسبوعين، تشن الحكومة ضربات جوية، امتدت الثلاثاء لمناطق خارج ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.
وفي السياق، قالت اللجنة التي منحت رئيس وزراء أثيوبيا، أبي أحمد جائزة نوبل للسلام، اليوم الثلاثاء، إنها "تشعر بالقلق الشديد" إزاء الصراع في منطقة تيغراي، ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.
وقال بيان اللجنة -التي نادرا ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها- "تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بالقلق الشديد".
وحصل أبي على الجائزة في عام 2019، لأنه حقق السلام مع إريتريا بعد حرب مدمرة دارت رحاها بين عامي 1998 و2000، وتبعتها مواجهة استمرت طويلا على الحدود.
أزمة إنسانية كاملة
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الثلاثاء، إن "أزمة إنسانية كاملة" تتكشف في إثيوبيا بعد أن فر 27 ألفا حتى الآن من القتال العنيف في البلاد إلى السودان.
وأضافت المفوضية أن "وتيرة الخروج من البلاد التي بلغت نحو 4 آلاف يوميا قد تشير كذلك إلى عملية نزوح واسعة النطاق من إقليم تيغراي"، مشيرة إلى أن "الفرق العاملة على الأرض تجد صعوبة في مواكبة هذا التدفق".