نقلت
روسيا قاذفات صواريخ متعددة على شاحنات إلى ممر بري تسيطر عليه بين أرمينيا وناغورني قره باغ فيما تعمل قوات حفظ السلام الروسية على تأمين أرض جديدة لتنفيذ اتفاق تم التوصل إليه بشأن الجيب في الأسبوع الماضي.
وتوسطت روسيا لإنهاء قتال استمر ستة أسابيع بين
أذربيجان وقوات من الأرمن في الجيب، وهو اتفاق ينتشر بموجبه ألفان من قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة في عملية مازالت مستمرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الإثنين إنها أقامت سبعة مواقع مراقبة مؤقتة في ممر لاتشين الذي يبدأ من حدود أرمينيا إلى الجيب داخل أراضي
أذربيجان، وذلك لضمان العبور الآمن لقوات حفظ السلام الروسية إلى الأجزاء التي يسيطر عليها الأرمن في ناغورني قره باغ.
ورأى مراسلون لرويترز قاذفتين متعددتين لإطلاق صواريخ غراد على شاحنتين في ممر لاتشين.
وبإمكان هذه القاذفات التي تعود إلى عصر الاتحاد السوفييتي إطلاق 40 صاروخا في 20 ثانية، ويشير نشرها إلى أن روسيا حريصة على ضمان أمن قواتها.
وتعمل على كل قاذفة أطقم روسية، إذ أكد الجنود لرويترز أنهم من روسيا.
وشاهد مراسلو رويترز دبابة روسية أيضا في المنطقة.
ويقول بيان على موقع
الكرملين على الإنترنت عن نشر القوات الروسية، إن ناقلات جند مدرعة ومركبات أخرى وعتادا، ستكون مع قوة حفظ السلام المسلحة. ولم يتضمن البيان أي إشارة محددة إلى أنظمة إطلاق صواريخ.
ولم ترد وزارة الدفاع الأذرية فورا على طلب التعليق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن جنودها يزيلون الألغام من ممر لاتشين ويبعدون السيارات والمركبات المدرعة المحطمة والمتروكة عن الطريق.
وذكرت الوزارة أن
موسكو ستراقب السلام من 18 موقع مراقبة يقتصر العمل فيها على الروس.
وقوات حفظ السلام الروسية على اتصال مستمر بالقوات المسلحة في كل من
أذربيجان وأرمينيا لمنع سوء الفهم.