نتنياهو يؤكد أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني
تجددت المواجهات المسلحة، مساء يوم الاثنين، بين القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية، والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمحافظة أبين، المتاخمة للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية في أبين لـ"إرم نيوز": إن المواجهات تجددت بشكل عنيف في مناطق حدود التماس بين الجانبين، مناطق "الطرية" و"وادي سلا" شمالي مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، وشرقًا على الطريق العام الرابط بين مدينتي شقرة وزنجبار.
وبحسب المصادر، فإن القصف المدفعي يُسمع بشكل عنيف في المدن القريبة من مناطق المواجهات، وسط أنباء تتحدث عن استحداث القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية، والمتهمة بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، لجبهات قتالية جديدة في الشمال الشرقي لمدينة زنجبار، وسط تصدٍ من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، دون ورود حصيلة أولية عن خسائر الطرفين.
وقال المتحدث العسكري باسم محور أبين في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، محمد النقيب، في تغريدة على تويتر: "في هذه الأثناء تقوم ميليشيات العدو الإخوانية الإرهابية بالرماية بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتتركز خروقات هذه الميليشيات الإرهابية على قطاع الطرية والقطاع الساحلي. قواتنا ترد بقوة وبضربات مركزة على مصادر نيران العدو".
وسبق أن تجددت المواجهات بين الجانبين في أبين على نحو متفرق خلال الأشهر الماضية، في اختراق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته السعودية، بموافقة من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في يونيو/ حزيران الماضي.
وتأتي هذه المواجهات عقب حالة من التقارب بين الرئاسة اليمنية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، في المشاورات بين الطرفين التي شهدتها العاصمة السعودية، لتنفيذ آلية تسريع تطبيق اتفاق الرياض الموقع بينهما قبل أكثر من عام، من خلال تشكيل حكومة كفاءات جديدة، وتطبيق الشقّين العسكري والأمني من بنود الاتفاق.