منتدى عائلات الرهائن في اسرائيل يعلن مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة
أردت القوات الأفغانية "العقل المدبّر الثاني" للهجوم الدامي على جامعة كابول الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، وفق ما أعلن نائب الرئيس الأفغاني أمرالله صالح الإثنين.
وقال صالح إن "العقل المدبّر الثاني" من دون ذكر اسمه، قُتل في ولاية باكتيا (شرق) وأوقف العقل المدبّر الثالث المكلف بالعملية.
وإضافة إلى القتلى، أصيب ما لا يقلّ عن 27 شخصا بجروح عندما هاجم ثلاثة مسلّحين الجامعة في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر مطلقين النار في قاعات الدراسة لساعات.
واتّهمت الحكومة حركة طالبان بتنفيذ الاعتداء، فيما تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء ذلك في ظل ارتفاع منسوب العنف في أنحاء البلاد الذي ازداد سوءا في الأشهر الأخيرة على الرغم من عقد الحكومة محادثات سلام مع حركة طالبان في قطر.
وتأتي هذه المفاوضات بعد اتفاق بين واشنطن والمتمردين ينصّ على انسحاب القوات الأميركية من البلاد بحلول منتصف العام 2021.
وبحسب صالح، فإن المسؤولين عن الاعتداء الذي استهدف الجامعة، راقبوا الكلية لكشف الثغرات الأمنية.
وأوضح في تقرير مؤلف من صفحة واحدة نشرها على موقع فيسبوك أن المهاجمين "ارتدوا زي طلاب ودخلوا إلى الكلية حاملين حقائب مليئة بالأسلحة".
وأشار إلى أن "أحدا لم يفتش حقائبهم، لو كُشف أمرهم، لكانت خطتهم إطلاق النار على الشرطة من مسدسات".
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية طارق عريان يوم الإثنين إقالة ضباط في الشرطة بسبب "إهمال مهامهم".
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون آخرون توقيف العقل المدبّر للاعتداء ويُدعى محمد عادل، وقالوا إنه تم تجنيده في صفوف شبكة حقاني، وهي مجموعة مرتبطة بحركة طالبان ومتّهمة بتنفيذ هجمات ضد القوات الأجنبية والمدنيين وهي مدرجة على لائحة واشنطن للمجموعات الإرهابية.