عاجل

الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة في دونيتسك الأوكرانية

logo
أخبار

تقرير عبري: "نفاد" الأموال القطرية يدفع حماس إلى تصعيد عسكري وشيك

تقرير عبري: "نفاد" الأموال القطرية يدفع حماس إلى تصعيد عسكري وشيك
27 سبتمبر 2020، 2:09 ص

تتوقع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن يشهد شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة، قد تتطور إلى جولة حربية جديدة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وفقا لتقرير قناة "أخبار 12" العبرية، مساء أمس السبت.

وبحسب التقرير، هناك عوامل أدت للتوصل إلى هذه التقديرات، إذ إن تدهور الأوضاع الصحية في القطاع في ضوء تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، والأموال القطرية التي أوشكت على النفاد، من بين العوامل التي ستدفع حماس للتصعيد، بغية تقليص الضغوط الداخلية عليها، فيما ستستغل الحركة اتفاقات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين ذريعة للتصعيد.

وأشارت القناة إلى أن قيادة الجبهة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي رفعت مستوى الجاهزية لجولة حربية محتملة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بناء على التقديرات التي حددت هذه الفترة كموعد ستختاره حماس للتصعيد، وقد يتطور إلى حرب وحالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وأجرت القناة حديثا مع المقدم ايتاي زعفراني، قائد الكتيبة 74 التابعة للواء الجنوبي، الذي شاركت كتيبته في آخر جولة حربية مع حماس، وهاجمت 24 موقعا عسكريا للحركة ردا على ظاهرة البالونات الحارقة والصواريخ، مشيرا إلى أن قطاع غزة "قد يشهد تحولا جوهريا بين عشية وضحاها، لذا فإننا على أهبة الاستعداد".

وتنبع الاستعدادات الإسرائيلية الحالية لحرب محتملة أواخر الشهر المقبل من سلسلة من الأحداث التي ستؤثر على الوضع السياسي لحماس وعلى الشارع الفلسطيني، وعلى رأسها زيادة نسبة الإصابات بفيروس كورونا إلى مستويات خطيرة مع عدم قدرة الأجهزة الطبية على التعاطي مع الأزمة.

وتعتبر حكومة حماس في غزة رهينة للمعدات والمستلزمات الطبية التي تمر عبر إسرائيل، بما في ذلك أجهزة فحص الفيروس والأدوية وأجهزة التنفس الاصطناعي، ومن ثم يزداد الضغط على الحركة في هذا الصدد.





تصعيد خاطف

ومن بين الأسباب الأخرى للتقديرات الإسرائيلية، مسألة نفاد الأموال القطرية أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، ومن هنا يتوقع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات أن تدفع حماس باتجاه عودة ظاهرة البالونات الحارقة والصواريخ كوسيلة ضغط متكررة على إسرائيل للحصول على دفعات من أموال الدوحة.

وتأتي الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل من بين الأسباب التي دفعت أجهزة المعلومات الإسرائيلية للظن بأن حماس ستذهب نحو تصعيد الأوضاع على الأرض، ويبدو أن السبب يأتي ضمن محاولة للتأثير على العملية الانتخابية الأمريكية من زاوية الملف الفلسطيني الإسرائيلي.

وتنضم إلى الأسباب مسألة حالة الإحباط التي ضربت قيادة حماس جراء السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، أضف إلى هذه الحالة الدور الإيراني الذي سيدق على هذا الوتر ومن ثم ستوجه طهران حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمحاولة التصعيد على أمل إفساد المسيرة المهمة.

وبحسب التقرير، يستعد الجيش الإسرائيلي على أساس إمكانية حدوث تصعيد خاطف وتدهور لحظي بالقطاع، ونقلت القناة عن زعفراني القول "نحن هنا للدفاع عن سكان غلاف غزة وعن دولة إسرائيل، ولمنحهم شعورا بالأمان، لا يوجد أفضل من حراسة حدود إسرائيل في وقت ينعم فيه أناس بالأعياد داخل منازلهم".

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا بين حماس وإسرائيل إثر عودة ظاهرة البالونات الحارقة التي تسببت في عشرات الحرائق بمناطق متفرقة في مستوطنات غلاف غزة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بغارات طالت قرابة 100 هدف لحماس طوال 19 يوما متفرقة، بينها مواقع عسكرية للحركة، وبنى تحتية ونقاط مراقبة عسكرية تابعة لحماس.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC