قتلى وجرحى بتفجير انتحاري خلال جنازة في شرق أفغانستان

قتل 24 شخصا على الأقل وأصيب نحو 68 آخرين بجروح في تفجير انتحاري وقع الثلاثاء خلال جنازة قائد بالشرطة في إقليم ننغرهار كان يشارك فيها مسؤولون بالحكومة وعدد من أعضاء البرلمان.

وقال متحدث باسم حكومة إقليم ننغرهار إن عدد القتلى في الهجوم على الجنازة يمكن أن يزيد، فيما لم يصدر بعد إعلان للمسؤولية عن الهجوم ، وقالت حركة طالبان إنها ليست ضالعة فيه.

وأدانت منظمة العفو الدولية الهجوم، وقالت على تويتر "جريمتا الحرب المخزيتان في أفغانستان اليوم والمتمثلتان في استهداف مستشفى يضم عيادة للتوليد وجنازة يتعين أن توقظا العالم على الفظائع التي لا يزال المدنيون يواجهونها".

وأضافت "لا بد أن تكون هناك محاسبة على هذه الجرائم الخطيرة".

ولطالما كانت ننغرهار الواقعة قرب الحدود الباكستانية والتي شهدت معارك دامية في السنوات الأخيرة معقلا لتنظيم داعش وعناصر حركة طالبان على حد سواء، وألقت قوات الأمن أمس الاثنين القبض على قائد داعش الإقليمي في كابول.

وفي الأسبوع الماضي قتلت قوات الأمن عددا من أعضاء خلية في التنظيم المتشدد وألقت القبض على آخرين. وتقول السلطات إن الخلية مسؤولة عن عدد من الهجمات الكبرى في كابول بينها هجوم على معبد للسيخ في آذار/مارس الماضي.

وتواجه أفغانستان عنفا في أنحاء مختلفة من البلاد من جانب طالبان على الرغم من أن الولايات المتحدة تحاول قيادة عملية للسلام بعد أن أبرمت في شباط/فبراير الماضي اتفاقا مع الحركة يقضي بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وتقول طالبان إنها متوقفة عن مهاجمة المناطق الحضرية وإن عملياتها تستهدف قوات الأمن الحكومية.