تحث فرنسا شركاءها في الاتحاد الأوروبي، على بحث "رد صارم" ضد إسرائيل إذا مضت قدما في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بحسب 3 مسؤولين في الاتحاد.
وقال الدبلوماسيون إن "بلجيكا وأيرلندا ولوكسمبورج تريد أيضا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي".
وكان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي، قال في وقت سابق من يوم الاثنين، إن بريطانيا "لن تؤيد ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية؛ لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين مع الفلسطينيين أكثر صعوبة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستبدأ في يوليو / تموز في بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية وهو ما جرى بحثه في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط"صفقة القرن".
وعبر الفلسطينيون عن غضبهم إزاء خطط إسرائيل تعزيز قبضتها على الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967، وهي الأراضي التي يسعون لاستعادتها من أجل إقامة دولتهم.
ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لإثناء إسرائيل عن اتخاذ تلك الخطوة.