أعلنت حكومة الوفاق الليبية أن وفاة مدير المخابرات التابع لها كانت بسبب سكتة قلبية تعرض لها بعد أن تم احتجازه من قبل ميليشيا النواصي المتهمة بالسيطرة على الجهاز.
وقال العميد المتقاعد سليمان صالح إن عملية إخفاء مدير المخابرات عبد القادر التهامي كان وراءها كل من مصطفى قدور آمر ميليشيا النواصي، والمقدم مراد عبد الكافي أحد الضباط "المسيرين" من قبل ميليشيا النواصي.
وبحسب صالح، فإن مراد عبد الكافي كلف قوة تتكون من 100 مسلح لمداهمة مقر رئاسة جهاز المخابرات الليبية بالظهرة وسط طرابلس.
وأضاف في حديث لـ "إرم نيوز" أن هذه العملية أسفرت عن اختطاف نائب رئيس الجهاز للشؤون العامة اللواء عبد المجيد الضبع واقتياده لمقر ميليشيا النواصي وهو نفس مقر ميليشيا الصندوق.
وأشار صالح إلى أن الصندوق لفق تهما للضبع منها التصرف في عقارات الجهاز وسرقة اموالها والتواصل مع القيادة العامة للجيش الليبي، مضيفا أن النواصي والصندوق بدأوا في تهديد رئيس جهاز المخابرات الليبية في ذلك الوقت عبد الله الدرسي والذي اضطر لترك منصبه والهرب إلى مدينة بنغازي.
ويضيف صالح بعد نجاح الميليشيات في انقلابهم على الشخصيات الفاعلة في الجهاز تم تكليف نائب رئيس الجهاز للشؤون الأمنية اللواء عبد القادر التهامي، رئيسا "مكلفا" لجهاز المخابرات الليبية غير أن التصرف والقرارات كانت بيد النواصي.
