زاد الردايو الرسمي لكوريا الشمالية الغموض حول حقيقة الحالة الصحية للزعيم كيم جونغ أون، عندما نشر تصريحا منسوبا له، مقتضبا دون أي تفاصيل.
وكانت الكثير من الأنباء قد تم تداولها خلال اليومين الماضيين تفيد بتدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، والتي أشار بعضها إلى أنه قد فارق الحياة.
غير أن هذه الأنباء يبدو أن السلطات في بيونغ يانغ حاولت نفيها اليوم الاحد عبر الاكتفاء بنشر تصريح منسوب للزعيم الكوري الشمالي، ليكون التصريح الأول له منذ أسبوعين ومنذ أن تضاربت الأنباء بشأن صحته ووفاته.
وبحسب وكالة "نوفوستي" الروسية، فإن الراديو الرسمي لكوريا الشمالية أفاد صباح اليوم الأحد بقيام "كيم جونغ أون بشكر عمال وموظفين كوريين" في أول إشارة إلى أنه يمارس نشاطه الاعتيادي.
ونقل عن الإذاعة الكورية الشمالية الرسمية أنها قالت: "إن كيم أعرب عن امتنانه للعمال والموظفين الذين ساعدوا بكل إخلاص في إنشاء مدينة سامزيون".
وغاب كيم عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 نيسان/ أبريل، ما أثار التكهنات حول صحته.
وكانت صحفية صينية بارزة قد أفادت في وقت سابق أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، فارق الحياة، مشيرة إلى أن المعلومات التي لديها مدعومة من مصدر "قوي للغاية". كما نقلت وكالة "رويترز"، في وقت سابق، عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع، أن الصين أرسلت فريقا إلى كوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن حالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويعد كيم المولود عام 1983، الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي.
وبعد إعلان وفاة والده كم جونغ في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2011، أُعلن خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكم جونغ أون بمسمى "الوريث العظيم".
ومنذ أن تسلم كيم مقاليد الحكم في بلاه، وهو يسير على نهج والده في الحكم بالإبقاء على كوريا الشمالية دولة منغلقة على ذاتها ومعزولة عن العالم.