إسرائيل في حال تأهب عشية ذكرى السابع من أكتوبر خشية اعتداءات
احتدم الجدل بين حكام الولايات الأشد تضررا من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب حول زعمه بأن لديهم إمكانات لإجراء ما يكفي من الفحوص، وعليهم إعادة فتح الاقتصادات سريعا، في الوقت الذي تلوح فيه احتجاجات جديدة بشأن تمديد أوامر البقاء في المنزل.
وقال لاري هوجان حاكم ولاية ماريلاند المنتمي للحزب الجمهوري في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية: "أعتقد أن الإدارة تحاول تكثيف الفحوص، يقومون ببعض الأمور مع المختبرات الخاصة".
وأضاف: "لكن محاولة استغلال هذا كي تقول إن حكام الولايات لديهم الإمكانيات لإجراء الكثير من الفحوص وإن عليهم العمل وإجراء الفحوص، أو بمعنى آخر أننا لا نقوم بعملنا، فهذا أمر زائف تماما".
وذكر رالف نورثام حاكم فرجينيا المنتمي للحزب الديمقراطي لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية أن مزاعم ترامب ونائبه مايك بنس بأن الولايات لديها الكثير من الفحوص "مجرد وهم".
ولا تزال منطقة ماريلاند وفرجينيا وواشنطن العاصمة تشهد زيادة في الحالات رغم بدء التراجع في نيويورك وهي مركز التفشي الرئيسي في الولايات المتحدة. وتبرز بوسطن وشيكاغو كنقطتين جديدتين للتفشي مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات.
وقالت ولايات عديدة من بينها أوهايو وتكساس وفلوريدا إنها تهدف إلى إعادة فتح أجزاء من اقتصاداتها، ربما بحلول الأول من مايو أيار أو أقرب من ذلك لكن مع توخي الحذر فيما يبدو.
وتقضى الخطوط الإرشادية التي وضعها ترامب لإعادة فتح الاقتصاد بأن تكون الولاية شهدت 14 يوما من التراجع في أعداد الحالات قبل رفع القيود تدريجيا، لكن رغم ذلك يبدو أن الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري يشجع المحتجين الذين يريدون رفع القيود أسرع من ذلك من خلال كتابة سلسلة تغريدات على تويتر يوم الجمعة تدعوهم إلى "تحرير" ميشيجان ومينيسوتا وفرجينيا التي يديرها حكام من الحزب الديمقراطي.
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية أعلى عدد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في العالم تجاوز 730 ألفا، فيما بلغت الوفيات أكثر من 39 ألف شخص.