تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
أحبطت السلطات الإيطالية اليوم الأحد، عملية هجرة غير شرعية لعشرات المهاجرين قدموا من تونس على متن قارب، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، وإغلاق الحدود مع تفشي فيروس كورونا.
وأوضح تقرير نشره موقع "ميديتيرانيو كروناكا" الإخباري الإيطالي، أنه كان على متن القارب 13 رجلا و18 امرأة ثلثهن حوامل إضافة إلى 5 أطفال.
وأشار إلى أن "التحقيقات الأولية ترجح أن تونسيا من بين المهاجرين، هو منظم الرحلة، لكونه الوحيد القادر على قيادة القارب، وقد تم تحويل جميع المهاجرين إلى الحجر الصحي".
ووصل المهاجرون إلى المياه الإقليمية الإيطالية على متن قارب صغير يبلغ طوله حوالي 5 أمتار بدا وكأنه مكتظ بالناس، حيث تم اعتراضهم من قبل سلطات البحرية الإيطالية، ومن ثم تم القبض عليهم من قبل خفر السواحل بالقرب من جزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية.
وأضاف التقرير أن "القارب كان صغيرا وثقيلا جدا وغير قادر على مواجهة الأمواج المتلاطمة، لكنه كان مجهزا بعلب وقود كافية، وكان يقوده تونسي انطلق من ميناء صغير في تونس إلى منطقة بيلاجي الكبرى".
وأكد التقرير أنه كان على متن القارب مهاجرون من جنسيات مختلفة، مثل بوركينا فاسو ومالي وغينيا وكذلك تونسي، مضيفا "ربما يكون المواطن التونسي هو الوحيد القادر على توجيه مثل هذا القارب الصغير ونقله إلى وجهته"، مضيفا أنه تم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من إصابة المهاجرين بفيروس كورونا من عدمه قبل توفير حافلة ونقلهم إلى مقر للحجر الصحي.