وزير الخارجية الإيراني: ردنا سيكون أقوى إذا ما قامت إسرائيل بأي خطوة ضدنا
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ مساء أمس الجمعة وحتى اليوم السبت، انتشارا أمنيا كثيفا بجميع مديريات المدينة تحسبا لأي "تحركات محتملة" من جماعات تابعة لحزب الإصلاح.
وقال المتحدث الرسمي لأمن عدن عبدالرحمن النقيب، إن "الانتشار يأتي بناء على توجيهات مدير أمن عدن اللواء شلال شائع، تحسبا لأي تحركات محتملة من بعض الجماعات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح (إخوان اليمن)".
وأضاف في تصريح صحفي؛ أن "وحدات الطوارئ وقوات أمن عدن وكتائب حزم وأقسام الشرطة، شاركوا في التواجد الأمن الكثيف"، لافتا إلى أن "التوجيهات تقضي برفع درجة التأهب والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المدينة".
وتتزامن تلك الخطوة الأمنية، مع مواصلة قوات عسكرية وأمنية يمنية تابعة للشرعية، تعزيز مواقعها في مديرية شقرة الساحلية بمحافظة أبين، وسط أنباء تتحدث عن استعدادها لـ"غزو عدن" مجددا وفرض سيطرتها عليها.
اجتماع لجنة التهدئة
وسابقا، قالت لجنة عسكرية للتهدئة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إن "الأمور مطمئنة وأن الأزمة في طريقها للانفراج"، إلا أن الوقائع على الأرض واستمرار التحشيدات في شقرة وطور الباحة تؤكد عكس ذلك.
يذكر أن اجتماعا عسكريا تحضر له لجنة التهدئة لجمع الشرعية والانتقالي في مقر التحالف العربي بعدن، لم يكتب له النجاح حتى الآن رغم أنه كان من المقرر عقده أمس الجمعة.
وفي هذا الصدد أكد مصدر مسؤول بـ"الانتقالي الجنوبي"، أن المجلس ينتظر توضيحات من لجنة التهدئة بشأن تأجيل الاجتماع، الذي كان يفترض أن يتم يوم أمس الجمعة.
وأشار في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، إلى أن "المجلس ملتزم بالتهدئة، وما زال منفتحا لأي محاولات لوقف الصدام واستئناف تنفيذ بنود اتفاق الرياض"؛ وفق قوله.