أدى الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليمين لولاية رئاسية ثانية يوم الإثنين، لكن منافسه على المنصب رفض الاعتراف بذلك، وأقام مراسم تنصيب موازية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، غني، وهو يؤدي اليمين في القصر الرئاسي في كابول، في مراسم حضرها عدد من الدبلوماسيين الأجانب، من بينهم المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد.
وأقام عبد الله عبد الله المرشح الرئاسي وخصم غني الذي ينازعه على نتيجة الانتخابات، مراسمه الخاصة في الوقت نفسه، بما يشير إلى أن محادثات بين الجانبين توسط فيها خليل زاد للتوصل لتسوية للأزمة، باءت بالفشل.
وفي السياق، هز انفجاران العاصمة الأفغانية كابول، تزامنا مع حفلي التنصيب المنفصلين.
وقال غني الذي بقي على المنصة حيث كان يلقي خطابا بينما دقت أجراس الإنذار في القصر الرئاسي: "لا أرتدي سترة واقية من الرصاص، بل قميصي فقط. سأبقى ولو كان علي التضحية بنفسي".