تجهيز مدينة سعودية جديدة لتكون مقرا لـ"ام بي سي" وقناة العربية
كشف وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم الثلاثاء، عن إنشاء أول مدينة إعلامية في البلاد؛ لتكون مقرا لكبريات محطات التلفزة والصحف مثل مجموعة "إم بي سي" التلفزيونية وقناة "العربية".
وقال الوزير الشاب عبر تويتر، إن "#المدينة_الإعلامية محفزة للإبداع في التقنية والإعلام والثقافة، ومرحبة بكل الأفكار الملهمة، أدعو أصحاب المشاريع الطموحة سواء الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة إلى الانضمام إلينا. اتفاقيات اليوم حزمة أولى والقادم أجمل".
وأوضح الأمير بدر بن عبد الله: "اليوم، وقعت مع السيد جيري لي، العضو المنتدب في صندوق eWTP Arabia الاستثماري وشركة علي كلاود التابعة لمجموعة علي بابا، على تأسيس مقر جديد للصندوق في #المدينة_الإعلامية. خطوة أولى مهمة لتعزيز شراكاتنا وجذب المبدعين من جميع أنحاء العالم".
ونشر الوزير صورا له مع مسؤولي مجموعات إعلامية، وهم يوقعون اتفاقات لإقامة مقار لمجموعاتهم في المدينة الجديدة، وبينهم وليد البراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إم بي سي"، والمسؤول في قناة العربية" عبدالرحمن الراشد.
وكتب الوزير السعودي: "وقعت مع الأستاذ عبدالرحمن الراشد، اتفاقية لإنشاء مركز جديد لشبكة (العربية) و (العربية الحدث)، الإخبارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في #المدينة_الإعلامية مزودا بأحدث التجهيزات والأدوات والتقنيات في الصناعة الإعلامية".
وأوضح أن "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إحدى مجموعات النشر المتكاملة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستبدأ بالعمل على تأسيس مقر رئيسي لها في #المدينة_الإعلامية".
ولم يحدد الوزير مواعيد محددة للمشروع الجديد الذي سبق وأن كشفت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، التابعة لوزارة الإعلام، عنه، وقالت إنه أحد المشاريع ضمن برنامج التحول الوطني 2020، دون أن تحدد أيضا مكانا محددا للمشروع أو تكاليفه أو تاريخ البدء والانتهاء من إنشائه.
وتمتلك السعودية شبكة إعلامية عملاقة تضم سلسلة قنوات تلفزيونية فضائية ومحطات إذاعية وصحفا يومية ومواقع إخبارية ودوريات متنوعة تتبع للقطاعين العام والخاص، وتبث وتنشر بعضها بعدة لغات.
