إعلام عبري: صفارات إنذار في كريات شمونة وبلدات عدة قرب الحدود مع لبنان
قال حزب "نداي إيرانيان" الإصلاحي اليوم الأحد، إن قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات الشعبية الأخيرة "ليس نهاية القصة".
وأضاف الحزب الذي يتزعمه محمد صادق خرازي، في بيان صحافي، نشرته وسائل إعلام رسمية، أن "عدم رضا الشعب الإيراني كان قضية جادة وواضحة في الاحتجاجات، ونهاية الاحتجاجات ليست نهاية القصة".
وتابع الحزب أن "مبدأ عدم الرضا في أجزاء من المجتمع الإيراني أمر خطير، وإذا تغاضى شخص أو جماعة عن مبدأ الاحتجاجات بسبب حدوث أعمال شغب واضطرابات، فإنه يمثل خيانة للمجتمع والنظام".
ودعا الحزب جميع المسؤولين الحكوميين إلى "التفكير بجدية في مسألة الفقر وآثارها الأمنية".
ويأتي بيان الحزب، بعد أن قال علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة حسن روحاني، عبر إحدى الصحف الإيرانية، إن "معظم القتلى كانوا من الطبقة الزائفة من الغرباء الإيرانيين"، في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة التي خلفت 138 قتيلًا على الأقل.
وأصدر موقع "سحام نيوز"، المقرب من مهدي كروبي أحد قادة الحركة الخضراء في إيران، بيانًا وقعه 77 ناشطًا سياسيًا يدين فيه عنف الحكومة ضد المتظاهرين.
وقال البيان إن "إطلاق النار ضد المدنيين العاديين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم أو غضبهم، يعد جريمة مطلقة وغير مبررة".
ودعا هؤلاء النشطاء "السلطات وصناع القرار" إلى "احترام حقوق الناس، لا سيما الحق في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير، لمنع العنف على أي مستوى ومحاكمة مرتكبي إطلاق النار ضد المتظاهرين.