تواجه قطر، اتهامات واسعة بالمسؤولية عن اختفاء المهندس المصري علي سالم، الذي يعد أحد مؤسسي قناة "الجزيرة" القطرية على خلفية عزمه ترك الدوحة والعودة لبلاده بشكل نهائي.
ووردت الاتهامات في وسائل إعلام مصرية، وعبر مدونين مصريين في مواقع التواصل الاجتماعي، يقولون إن توقيف المهندس سالم هو السبب في غيابه طوال ثمانية أشهر ماضية لم يتمكن أحد خلالها من الاتصال به أو بأسرته.
وتقول وسائل إعلام مصرية، إن سالم توجه إلى الدوحة قبل أكثر من 20 عامًا، إذ ساهم مع آخرين في تأسيس قناة "الجزيرة" آنذاك، واستمر في عمله بالقناة لحين إطلاق قناتها "الرياضية بعد سنوات.
ويقول مدونون مصريون، إن الاتصال انقطع بمواطنهم منذ نحو ثمانية أشهر، إذ جرى يومها تكريم سالم في "الجزيرة" لدوره في القناة التي تشعبت لشبكة قنوات فيما بعد، ومن ثم تم توقيفه عقب الحفل، بعد أن علمت السلطات القطرية بعزمه ترك الدوحة بشكل نهائي والاستقرار في مصر.
< a href='https://twitter.com/khalidx188/status/1157765492859461632'> https://twitter.com/khalidx188/status/1157765492859461632
وأضافوا أن سلطات الدوحة منعت عائلة سالم من مغادرة البلد الخليجي الصغير منذ ذلك الحين، أو الحديث لوسائل الإعلام.
< a href='https://twitter.com/philosopher_als/status/1157769685598900224'> https://twitter.com/philosopher_als/status/1157769685598900224
ولم يرد أي تعليق رسمي من القاهرة على الأنباء المتداولة حول توقيف سالم، فيما التزمت الدوحة الصمت أيضًا على الاتهامات الموجهة لها.
< a href='https://twitter.com/NARBom_/status/1157779590494019584'> https://twitter.com/NARBom_/status/1157779590494019584
وتعد قناة "الجزيرة" بجانب باقي وسائل الإعلام التي تمولها قطر، سببًا رئيسًا في الأزمة الخليجية الراهنة التي تقاطع فيها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الدوحة، إذ تتبنى تلك القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية سياسة إعلامية تهاجم دول المقاطعة وقادتها على الدوام.
< a href='https://twitter.com/QOOD12/status/1157779832912142336'> https://twitter.com/QOOD12/status/1157779832912142336