أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية
توفي سجين قاصر متأثرا بإصابته بحالة اختناق جراء المواجهات التي نشبت بين السجناء السلفيين وحرس السجن المركزي بنواكشوط يوم الأربعاء الماضي.
وقالت مصادر من داخل السجن إنّ سجينا يدعى الحسن ولد محيمد، توفي اليوم الأحد بعد ان تجاهل الحراس نقله إلى المستشفى حيث أصيب بحالة اختناق شديد، يوم الأربعاء الماضي، بسبب استخدام الحرس للغازات المسيلة للدموع، وظل بالسجن إلى مساء يوم الخميس حيث نقل في حالة حرجة إلى المستشفى.
ودافعت إدارة السجون والشؤون الجنائية عن نفسها ونفت أن تكون قد قصرت أو تهاونت في إجراءات علاج السجين، الحسن ولد محيمد، وكان من بين سجناء الحق العام القصر.
وأضافت أن السجين كان يعاني من حالة ربو مزمنة ويتلقى العلاج منها منذ زمن طويل، ولم يكن من المتضررين المباشرين من إطلاق مسيلات الدموع.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت، الأربعاء، بين السجناء السلفيين وحرس السجن بعد أن رفض بعض النزلاء تمكين الحراس من إجراء التفتيش الدوري لعنبرهم.