خسائر ضخمة.. حقول الغاز بإسرائيل في مرمى الصواريخ

حقول الغاز الإسرائيلية هذه.. القائمة في عمق البحر الأبيض المتوسط وكانت حتى السابع من أكتوبر الماضي تدر على تل أبيب أرباحا طائلة، باتت الآن الأكثر خسارة وعبئا على الخزينة.

حقول الغاز تلك، دخلت إلى ملعب خطر الصواريخ منذ أكثر من عامين على الأقل، وذلك على وقع التهديدات المستمرة بقصفها، ما اضطر تل أبيب إلى استثمار حوالي مليار دولار لحمايتها وهو مبلغ أولي خسرته إسرائيل بعد توقيف عمل الحقول خشية قصفها والتعرض بالتالي إلى خسائر مضاعفة.

متحدث

مع بدء حرب غزة، توقفت كافة آليات الدفاع عن منصة تمار التي تقع على بعد خمسة وعشرين كيلومترا من عسقلان.. وإلى جانب خسارة استثمار حمايتها، تسبب وقف عملها بخسارة يومية من إنتاج الغاز تقدر بحوالي مئتي مليون دولار شهريا، جراء انخفاض إنتاج الغاز المحلي، كما انخفضت صادرات الغاز إلى مصر بنحو 70 في المئة خلال الحرب.

وفي اجتماع وزاري خلال الأسبوع الأول من الشهر الثاني للحرب، بهدف بحث سبل التعامل مع بقية منصات الغاز، تضع المؤسسة الأمنية احتمال إغلاق منصتي كريش وليفتان في حال اشتعلت الجبهة الشمالية، واندلعت حرب متعددة الجبهات، حيث تصبح آبار الغار محاطة بتهديدات الصواريخ.

متحدث

وهنا في منطقة خليج حيفا لا يقل خطر الصواريخ.. فهذه المنطقة التي وضعتها ميليشيات حزب الله ضمن بنك أهدافها منذ حرب لبنان الثانية وفيها مخازن الأمونيا ومصافي النفط، لا تزال هدفا كمنطقة إستراتيجية مهمة في الشمال، وتشكل مصدر قلق للمؤسسة العسكرية في حال إصابتها بعد أن وصلت صواريخ عياش التي أطلقتها حركة حماس خلال حرب غزة إلى حيفا، كما يهددها أيضا خطر صواريخ حزب الله.

متحدث

وفي ميناء حيفا المحاذي لهذه المنطقة حيث السفن الراسية والمخازن، يتزايد القلق أيضا لدى الإسرائيليين مع تشكيل هذه المنطقة الواسعة في حيفا معضلة سترافق متخذي القرار طالما أن إسرائيل معرضة لخطر الصواريخ.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com