يبدو أن صمت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، لم يدم طويلاً بعد إقالتها من منصبها، إثر نشرها مقالاً صحفياً دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
حيثُ شنّت هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء ريشي سوناك متهمةً إياه بخيانتها وخيانة البلاد.
ووجهت برافرمان رسالة إلى سوناك قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به إذا خسر حزب المحافظين انتخابات العام المقبل، كما تتوقع استطلاعات الرأي.
متهمةً إياه بأنه خان وعداً بفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى سلسلة وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء.
وأشارت برافرمان إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادة سوناك في رسالة نشرتها على منصة إكس قائلةً: "على المرء أن يكون صادقاً، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفذ أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل"..
ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال".
وفيما قالت إنها تكبدت العناء لتقديم حجج لحظر المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، وصفت ردَّ سوناك "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد"، بحسب تعبيرها
