تصريحات حصرية وشهود يردون.. حكاية أماني المصرية "بطلة الشرقية"
بين من أسبغ عليها صفة البطولة، ومن اتهمها باختلاق واقعة كاذبة طلبا للشهرة، أصرت أماني محمد التي تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر الساعات الماضية، على قيامها بإنقاذ أسرة من الموت غرقا في إحدى ترع محافظة الشرقية، أمام أعين العشرات غالبيتهم من الرجال. وهي قصة تم تكذيبها على نطاق واسع أيضا.
أماني محمد التي كانت تعمل ممرضة، زعمت أنها ألقت بنفسها في المياه، ثم كسرت زجاجة السيارة وأخرجت منها سيدتين وأربعة أطفال، ثم أصرت في تصريح لإرم نيوز على صدق روايتها، لكن الغريب، كان عدم الاستدلال على الأسرة الناجية، إلا من خلال مناشدتها لهذه الأسرة بالظهور من اجل تصديق روايتها.
من بين الأشياء اللافتة الأخرى، كان عدم وجود أي مقطع يوثق الواقعة، وهو ما حاولت أماني تبريره
أما عن الصورة المتداولة على أنها للحادث، فقال أهالي إنها بالفعل لحادث، في نفس المنطقة، ولكن قبل عامين، حين انتشل غواصون جثمان غريق، ولا علاقة لها بالحادث المزعوم
بل والأكثر غرابة، هو ما قال البعض حول ذهاب أماني لأهالي في المنطقة، وعرضها عليهم رشاوى من أجل تأكيد روايتها، خلال لقاءات تلفزيونية، كانت ستتقاضى عليها أجرا.
ومازالت أماني تؤكد أنها أنقذت الأسرة في مشهد بطولي، وقدمت لهم الإسعافات الأولية، في مقابل أهالي لم يشاهدوا أي من هذه الوقائع مطلقا.
فهل كانت مجرد خدعة بحثا عن الشهرة، أو كما يقال بالعامية المصرية "ركوب الترند"؟