عامل نظافة صباحًا وفنان مساء.. قصة الشاب التونسي حمزة

هنا في تونس العاصمة.. يتخذ حمزة بن أحمد ركنًا بأحد المقاهي، يطيل النظر إلى وجه أحدهم، ثم تتولى أنامله تحويل ذلك الوجه إلى رسم "بورتريه" يحمل ملامح صاحبه بأدق تفاصيلها فيقدم فنه وإبداعه على هيئة لوحات زيتية تحاكي أوجه قاصديه من الراغبين في الاحتفاظ بلوحات تحمل صورهم أو تصور مناظر طبيعية ..

هي موهبة ربانية في الرسم اختارت طريقها منذ زمن طويل إلى حمزة.. الشاب التونسي الذي يعمل صباحًا عاملَ نظافة، إلا أن عمله لم يمنعه من ممارسة موهبة رافقته منذ الصغر.

من 10 دقائق إلى 15 دقيقة هي مدة كافية لرسم " بورتريه لشخص يقف أمامه " هكذا يقول حمزة الذي يلقي بظلال موهبته على أوراقه وأدواته البسيطة وألوانه المتواضعة كل يوم في أحد المقاهي التي ألِف المكوث فيها ليرسم لوحاتِه بعد الانتهاء من عمله في بلدية المنيهلة.

" إن المواهب في تونس كثيرة وهي قادرة على تقديم الإضافة إلى الساحة التشكيلية التونسية " هكذا يقول حمزة الذي يبحث عن الدعم من أجل الحصول على شهادة تكوين في اختصاصه قد تفتح له آفاقا كبيرة وتغني موهبة الطفولة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com