"التكيات الخيرية".. ملاذ الغزيين الأخير

أمام فاجعة الجوع الغزاوية كل ما هو غير مألوف بات مقبولًا، لم تجد تلك السيدات من سكان مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، بديلاً عن الاصطفاف في طوابير للحصول على قوت الساعات القادمة عند إحدى التكيات الخيرية التي تقدم الطعام للمحتاجين.

لكن الجديد بالنسبة للعاملين في هذه التكية هو أنها بدلًا من خدمتها للعشرات من العائلات الأشد فقرًا في المخيم، أصبحت الطريقة الوحيدة بالنسبة لآلاف القاطنين فيه للحصول على الطعام مع نفاد الغاز والمواد الغذائية وعدم قدرتهم على توفير أبسط احتياجاتهم الأساسية.

المخيمات الفلسطينية الأشد فقرًا وعوزًا أصبحت تمثل الصورة الأوضح للمعاناة التي فرضتها الحرب المدمرة على غزة فضلًا عن حصار خانق، يتفاوض العالم مع إسرائيل لتجاوزه وإحصاء عدد ما يمكن تقديمه للفلسطينيين من لترات وقود وماء.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com