تزايد غير مسبوق للصراعات العنيفة حول العالم

الصرعات العنيفة في أجزاء متعددة من العالم تتزايد إذ إنه في عام 2022، كان ربع سكان العالم، أي ما يقرب من ملياري شخص، يعيشون في مناطق متأثرة بالصراع.

دراسة أجراها معهد أبحاث السلام في أوسلو ونشرتها مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية تشير إلى أن عدد وكثافة وطول الصراعات في جميع أنحاء العالم بلغ أعلى مستوياته منذ ما قبل نهاية الحرب الباردة.

الدراسة وجدت أن هناك 55 صراعًا نشطًا في عام 2022 يستمر متوسط الصراع نحو ثمانية إلى 11 عامًا، وهي زيادة كبيرة بالمقارنة مع 33 صراعًا نشطًا استمر سبع سنوات في المتوسط قبل عقد من الزمن.

كما إن عدد الحروب الأهلية والحروب بين الدول والوفيات التي تسببها، وصل إلى أعلى مستوياته منذ منتصف الثمانينيات، إذ أعلنت الأمم المتحدة في شهر يناير الماضي أن عدد الصراعات العنيفة في جميع أنحاء العالم وصل إلى أعلى مستوياته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

الحروب أكثر شيوعًا ويصعب إنهاؤها لعدد من الأسباب منها الطبيعة المتغيرة للصراع، إذ تميل حروب القرن الحادي والعشرين إلى نشوبها بين دول وجماعات مسلحة ملتزمة بقضايا مختلفة وتتمتع بإمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة نسبيًّا وأشكال أخرى من التكنولوجيا، فضلاً عن الأموال المكتسبة من الموارد الطبيعية والنشاط الإجرامي.

الدراسة لفتت إلى أنه تم تهميش دور الأمم المتحدة، التي كانت ذات يوم هي الوسيط الرئيس في الصراعات، وأن الجمود في مجلس الأمن يعني أن الأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الحلول أو إدانة جرائم الحرب أو العدوان.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com