في غزة الجريحة، ربما لم تعد جملة عائلة كاملة مسحت من السجلات المدنية جملة مؤلمة وحالة استثنائية تروى عن ضحايا القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع ..
ثمّة من يرى أن عبارة "الناجي الوحيد" وقعها أقسى بكثير.. فعلى الأغلب يكون الناجي الوحيد هو من يحمل مصير عائلته بأكملها.. ويصبح الشاهد الوحيد أيضاً على مأساة مئات الأفراد الذين فقدوا حياتهم في لحظة واحدة..
SB: أحمد بشير عبد الفتاح جبر/ جريح فلسطيني
SB: أحمد ناصر/ نازح من شمال غزة
SB: محمد نبيل/ نازح من شمال غزة
SB: أحمد عمارة/ نازح من شمال غزة
النجاة في زمن الحرب ليست دائماً بصمة سعادة، قد تكون بصمة حزن وألم للأبد..
الناجون يعيشون مع تلك اللحظات التي كادوا يفقدون فيها حياتهم، بينما فقدوا حياة أحبائهم..
وهذا الوجع يلازمهم طوال حياتهم.. ويتساءلون عن قيمة النجاة، وما إذا كانوا حقاً ناجين، أم أنهم فقدوا أكثر مما استعادوا؟