من صياد قاتل إلى وحش مطارد، هكذا وصفت صحيفة التايمز البريطانية رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين.
بريغوجين الذي اتهم مؤخرا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف بالخيانة بعد حرمانِ مقاتليه من الذخيرة قد يواجه اليوم خطر الاغتيالِ في أي لحظة، حسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن دائرة الخلاف باتت تتسع بين بريغوجين وكبار ضباط الجيش الروسي في وقت عصيب ربما باتت تشكل فيه فاغنر عبئا إستراتيجيا بعد تكبدها خسائر كبيرة.
ولقي نحو 20 شخصا من مسؤولين ورجال أعمال روس حتفهم في ظروفٍ غامضة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وأصبح بريغوجين الآن في خطر حقيقي، حسب الصحيفة.
يبدو أن أعداء بريغوجين قد بدؤوا بالفعل بشنّ حملات تشهيرٍ ضده حيث زعمت إحدى الروايات أن زعيم فاغنر أُجبر على تقديم خدمات جنسية لسجناء داخل أحد السجون الروسية، وفقا لصحيفة التايمز.
وأعلن البيت الأبيض مؤخرا أن قوات فاغنرِ تكبدت أكثر من 30 ألفا بين قتيل وجريحٍ في حرب أوكرانيا.. 90% من الذين قتلوا كانوا سجناء مدانين.