برشلونة تشافي .. بداية ثورة البركان

برشلونة تشافي .. بداية ثورة البركان

سمعنا كثيرا وعلمونا صغارا ، بأن الصبر مفتاح الفرج ، وبأن لا علاجا للمرض سوى بالعمل ، هي قصة برشلونة تشافي إلى الآن ، وكأن التراتبية التي يصعد بها النادي تقول الحل في الوقت ليس إلا .

كأس السوبر الإسباني ، الهدف هنا ليس التسمية أو اللقب ، وإنما الشعرة التي تقصم ظهر البعير وتحمل برشلونة إلى مكان أفضل معنويا ، فالتتويج ثقة ، حتى ولو اختلفت الألقاب والمسميات ، فكيف إذا كانت هي البطولة الأولى بعد رحيل ليونيل ميسي ، وتحت قيادة تشافي ، وضد غريم يمنحك الفوز عليه لقبا معنويا قبل أي شيء .

أراوخو ، بالدي ، بيدري وجافي ، شباب غنت لهم ميادة الحناوي الماضي لك وبكرا لك وبعده لك ، مثلوا باكرا عصب برشلونة الحي ، والتقوا بمدرب يحمل الجينات ذاتها فاكتملت الصورة ، واكتمل معها أداء من كان قريبا من الخروج في الصيف ، فرينكي دي يونغ ، نحلة برشلونة التي تحتاج الفرصة لتؤكد دائما بأنها تستحق التواجد الأساسي .

إذا هل هي بداية البركان لثورة تشافي ؟

لاشك بأن الوقوف على منصات التتويج سيدلي بدلوه على النفسية والأداء ، وبأن تشكيلة خالية من الإصابات كالتي لعب فيها برشلونة في السوبر ، لزوم على تشافي ألا يبدل في عناصرها كثيرا إن لم تخنه الإصابات ، وفي النهاية ، جمهور برشلونة سيكون طماعا مع تشافي بعد هذا اللقب ، ولن تتركه الإدارة دون لقب أوروبي يحلم من خلاله برشلونة في العودة إلى الواجهة الأوروبية والنهوض اقتصاديا قدر الإمكان .

وعلى هذا ، فإن تشافي خطف لقبا محليا لكنه مطالب بتأكيد البصمة أمام اليونايتد أوروبيا لتكتمل الثورة ، ولم لا الظفر بأولى الألقاب خارج إسبانيا ، علَه يعيد للعالم قليلاً من برشلونة " أيام زمان " ، والأهم ، بأن يرتب ما يمكن ترتيبه اقتصاديا ، في أروقة البيت الكاتالوني .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com