هي لحظات من حياة يقتنصونها على حذر.. أطفال غزة وشبابها المنذورون للحرب والنار، يحاولون وسع أعمارهم الصغيرة أن يجدوا مساحة من الفرح ولو بالقليل.
على أرض غزة، يتمسك هؤلاء الشباب بشيء من أمل، تمسكهم بكل قطرة ماء قد تنقذ حياة.. فيما يدور حديث لا حكاية فيه إلا عن موت متكرر، ومستقبل لا يعرف عنه أهل غزة اليوم إلا ضجيج المدافع ومشاهد الدمار.
هنا غزة، وهذا حال أهلها، الموت بالجملة ودون مقدمات، والعيش لحظة بلحظة لمن استطاع إليه سبيلًا.