اختراق أمني خطير لإحدى أكثر عواصم العالم تحصينا.. طائرتان مسيرتان تتجاوزان المحظور وتستهدفان الكرملين مقر إقامة الرئيس الروسي بوتين.
حدث طرح تساؤلات عدة حول كفاءة إجراءات الدفاع والمراقبة التي تفرضها روسيا حول مركز صنع قرارها.
حيث يحيط بالعاصمة موسكو درع صاروخية لردع أي هجمات نووية كانت أو إستراتيجية بالاعتماد على منظومات دفاعية تصنف من بين الأفضل في العالم، مثل منظومتي "إس-300" و "إس-400".
بينما تتكفل منظومة الدفاع "بانتسير"، والتي توصف بأنها حامية سماء موسكو، بحراسة المواقع الحيوية من المقاتلات والمروحيات والصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة والحساسة.
وتعتمد روسيا أيضا إجراءات أخرى لحماية الكرملين، إذ تعمل على تعطيل أنظمة الملاحة الجوية والأرضية والاتصالات خلال تحركات الرئيس وقيادات الصف الأول.
فهل يشكل هذا الحدث خرقا أمنيا، أم مجرد "تمثيلية" لتبرير هجوم مماثل قد يستهدف مقر إقامة الرئيس الأوكراني؟
