أكد المحلل العسكري والإستراتيجي عبدالجبار آل عبو، لـ"إرم نيوز"، أنه بعد اندلاع الحرب في غزة بدأت الصحف العالمية ومراكز الدراسات بطرح موضوع قناة بن غورين والتي تريد من خلالها اسرائيل أن تربط خليج العقبة مع البحر الابيض المتوسط هذه القناة سميت باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسابق بن غوريون أين تقع هذه القناة وما هي أهميتها ولماذا
بدأ الحديث عن القناة في هذه الفترة وهل ستكون المجزرة التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ثمنا لهذه القناة التي تعود
وقال آل عبو، إن "فكرة إنشاء القناة تعود إلى ستينيات القرن الماضي من خلال ربط خليج العقبة مع البحر الأبيض المتوسط والفكرة تقول بربط منطقة ايلات مع وادي عربة وهي التي تمتد حوالي 80 كيلومترا من إيلات وحتى منطقة غور الأردن فإنها لا تحتاج إلى عمليات حفر كبيرة وكذلك الوادي الآخر الممتد من غور الأردنوحتى جبال النقب أيضا منطقة مخفضة".
وأضاف "تبقى المعظلة هي منطقة جبال النقب والشركة التي اعدت هذه الدراسة وخصوصا وزارة الطاقة الأمريكية تقول بإمكان فتح هذه القناة من خلال جبال النقب بعد أن يتم تفجيرها بواسطة قنابل نووية لكي تبقى المناطق المحصورة شمال جبال النقب وحتى منطقة شمال غزة وهي أراضي منخفضة بإمكان أن يتم حفرها ببساطة".
وتابع "من خلال إلقاء نظرة على خريطة المنطقة نلاحظ أن قطاع غزة قريب جداً مسار هذه القناة المقترحة ووجود حركة حماس في قطاع غزة يشكل تهديداً لهذه القناة وبعد الهجوم الذي قامت به الحركة الشهر الماضي في محيط القطاع قامت إسرائيل بمهاجمة القطاع مهددة بتهجير كافة أهالي غزة إلى صحراء سيناء بمصر".
وأشار آل عبو إلى أن "مصر رفضت أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي القريبة من العريش رغم المغريات التي قدمتها إسرائيل عبر الوسيط الأمريكي وتقديم منحة لمصر بقيمة ستة مليارات دولار إطفاء ديون مصر الخارجية".
