في مستشفى الشفاء: كيف تبخر 200 عنصر من حماس في الهواء؟
عنوان لجيروزاليم الإسرائيلية وجهت من خلاله أسئلة حول اختفاء مئتي عنصر من عناصر حماس داخل مستشفى الشفاء الطبي في غزة، بعد مزاعم الجيش الإسرائيلي التي تحدثت عن لجوء العناصر المشاركين في هجوم السابع من أكتوبر إلى المستشفى..
"لقد قدم الجيش الإسرائيلي قضية أضعف بكثير للعالم حول وجود حماس في المستشفى مما كان متوقعًا"، هذا ما جاء بين سطور التقرير الذي أشار إلى إعلان الجيش عدم وجود أي اعتقالات داخل المستشفى، فرغم نشر فيديوهات تُظهر معدات عسكرية مخبأة خلف جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي وكاميرات المراقبة وغيرها من الصور والفيديوهات، إلا أن الصحيفة اعتبرتها دليلا ضئيلا للغاية بعد حجم ادعاءات الجيش الإسرائيلي التي سبقت تاريخ دخول المستشفى..
لكن ما حصل بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على المستشفى في ظل انتقادات هائلة من حلفاء إسرائيل أيضًا، جعل إشارات الاستفهام تتجه حول قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها في القضاء على حماس، أو حتى الاقتراب من مسألة الرهائن التي لا يزال قادة الجيش يتجنبون مناقشتها، في الوقت الذي تطرح فيه الصحيفة تساؤلا حول ما إذا كان لدى حماس 30 ألف مقاتل، كما قال الجيش الإسرائيلي، فإن الغالبية العظمى لم يتم المساس بها بعد، بحسب الصحيفة.