تسريبات صحفية إسبانية، تتحدث عن مخطط لتغيير الهوية الإسلامية، لجامع قرطبة الشهير في أوروبا.
ورغم أن الجامع الذي تحول في عام 1236 ميلادية إلى كاتدرائية، فإن ذلك لم يغيّر شيئًا من طبيعته، سواء في مبنى المسجد أو في الأبنية المحيطة به.
صحيفة إل باييس سرَّبت تقريرًا جديدًا لأسقف قرطبة، ديميتريو فرنانديز غونزاليس، يدعو فيه إلى "إعادة تصميم المساحة الكاملة" لمنطقة المسجد لضمان عدم اعتبار قرطبة "مدينة إسلامية". فيما أوردت الأوبزرفر البريطانية أن هذا الملمح الإسلامي للمبنى، والمساحة المحيطة به، بات يعد مشكلة للبعض، "إذ انطلقت حملة طويلة لتقليص التراث الإسلامي للمبنى واعتباره مَعلمًا مسيحيًّا.