النجوم يتوافدون.. الكرة السعودية حديث العالم

رونالدو قبلَ أشْهُر، والآن بنزيما وكانتي، ضَعْ في القائمةِ أيضًا ليفاندوفكسي ومودريتش وأوباميانج وهازارد وغيرَهُمْ الكثيرَ، ولا يبدو أنَّ بابَ الكرَةِ السعوديةِ سيُغلقُ قريبًا في وجْهِ الاستقطاباتِ الجديدة، والهيكلةِ التي يفرضُها التخطيطُ، فيما يُعرَفُ بالثورَةِ الكرويةِ الكبرى، حيثُ تُصبحُ الرياضةُ صِناعةً اقتصاديةً.

حقًّا الدوريُّ السعوديُّ لا يشبعُ، لمْ تبالغِ صحيفةُ آس بهذا العُنوانِ بَعدَ الانفجارِ الذي ألهَبَ الصحافةَ العالميةَ ودفَعَها لتحرِّي كلِّ صغيرةٍ في كواليسِ التخطيطِ الكرويِّ السعودي، سائلةً نفسَها على الدوامِ، ماذا بَعد؟

أكثرُ منْ مليارِ دولارٍ أمريكيٍّ ترصدُهُ السعوديةُ منْ أجلِ بركانٍ يقلبُ مفاهيمَ الكرةِ هناك، هذا ما ظهرَ للعلنِ بحسبِ نيويورك تايمز، وللجميعِ حقُّ مضاعفةِ الرقمِ مع ما يشاهَدُ منِ تطوراتٍ يوميةٍ، رُصِدَتْ لهذا الانفتاحِ الرياضيِّ الذي يشهدُهُ الدوريُّ السعوديُّ منذُ قدومِ كرستيانو، وبوتيرةٍ تتخطّى سرعةَ الضَّوْءِ،، والهدفُ واضِحٌ، الدوريُّ السعوديُّ سيكونُ واحدًا مِنْ أفضلِ عشَرَةِ دورياتٍ في العالم.

مشروعُ مملكةٍ ودولةٍ، وليسَ مشروعَ نادٍ أو اثنين، هكذا تَظهرُ الصورةُ للعلنِ، وهذا ما يعكسُهُ التخطيطُ الذي مِنَ الواضحِ أنهُ يفوقُ تخطيطَ نادٍ أو إدارةٍ بِمفردِها، وإنما هو مسؤوليةُ وزارةِ الرياضةِ السعوديةِ التي تضَعُ نُصْبَ أعينِها آليةً تسويقيةً خاصَّة، وحفلةَ إعادَةِ هيكلةٍ كاملةٍ للدوري وأنديتِهِ، وها هِي تسمحُ للشركاتِ الخاصةِ بدخولِ مجالِ الكرةِ منَ الآنَ فصاعِدًا؛ ما يعني مزيدًا منَ القدرةِ على جذبِ النجومِ للكرةِ العربيةِ.

رؤيةُ السعوديةِ الرياضيةُ لمْ تكنْ وليدةَ اللحظةِ، وإنما دراسةُ سنواتٍ بالقلمِ والورقةِ وفي مختلفِ الرياضات، وعليهِ فإنَّ مساهمةَ الرياضةِ في الناتجِ المحليِّ الإجماليِّ للسعوديةِ نمَتْ مِنِ اثنينِ وأربعةٍ في العشرَةِ 2.4 مليارِ ريالٍ في العامِ ألفينِ وستَّةَ عشرَةَ 2016 إلى ستَّةِّ ملياراتٍ ونِصفِ المليارِ ريالٍ 6.5 في العامِ ألفينِ وتسعَةَ عشَرَةَ 2019، ومِنَ المتوقَّعِ أن يزدادَ هذا الرقَمُ إلى 18 ثمانيةَ عشرَةَ مليارَ ريالٍ بِحلولِ العامِ ألفينِ وثلاثينَ 2030، وفقًا لما صرَّحَتْ بهِ وزارةُ الرياضة.

قوةٌ يَفرضُها المَناخُ السعوديُّ، ثقافةً وأرقامًا وتسويقًا، حتى إعلاميًّا،، فالثقةُ تَظهرُ في عناوينِ الصحفِ وبالمانشيتِ العريضِ، وهذا مِثالٌ لِما جاءَ في صحيفةِ الرياضيةِ السعوديةِ حينما عَنونَتْ رفضَ ميسي للعرضِ الهلالي، وبأنَّ الهلالَ رفضَ المساومَةَ معَ الأفضلِ عالميًّا.

سباقٌ معَ الزمنِ حتى تحقيقِ أهدافِ رؤيةِ العامِ ألفينِ وثلاثينَ 2030 ، التي مِنَ الواردِ جدًّا أنْ تَكتمِلَ بمونديالٍ عربيٍّ ثانٍ فوقَ أرضِ السعوديةِ، فإلى ذلكَ الحينِ، نَجْمٌ يَجُرُّ آخَرَ، وأهلًا بِكُمْ في البريميرليغ والليغا، على أرضٍ سعوديةٍ

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com