غضب إسرائيلي بعد الإفراج عن عماد العدوان وتسليمه للأردن
"لقد أفلست دولة إسرائيل ولن تبقى على قيد الحياة".. هذا ما قالة أحد الإسرائيليين تعليقا على قرار حكومته بتسليم النائب عماد العدوان للأردن.
تسليم العدوان أثار حالة من الغضب بين الأوساط الإسرائيلية، حيث وصفت وسائل إعلام تل أبيب حكومة بلادها بـ "الضعيفة"، وحكومة العار"، وعلقت قناة "كان" قائلة "الحكومات تتغير، ولكن المصالح تبقى فوق كل شيء".
صحيفة معاريف قالت إن تسليم العدوان هو بمثابة استسلام للضغوط التي مورست من الأردن على إسرائيل لإطلاق سراح النائب العدوان، فيما عنونت صحيفة "ماكور ريشون" خبرها بأن "إطلاق سراح النائب الأردني.. نكتة حزينة".
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبر عن غصبه الشديد بعد قرار الإفراج عن النائب، واصفا إياه بأنه "خطأ استراتيجي وأخلاقي"، لافتا الى أنه كان يجب الحكم على العدوان بالسجن لعدة سنوات وعدم إطلاق سراحه.
في المقابل، اعتبر أردنيون أن تسليم إسرائيل للنائب العدوان، يعد انتصارا للدبلوماسية الأردنية، حيث قال النائب في البرلمان الأردني ناحج العدوان، إن "ما حصل يؤكد بأن الإنسان في الأردن هو أغلى ما نملك".
وكانت إسرائيل قد أفرجت عن النائب العدوان بعد اعتقاله لمدة أسبوعين، بزعم محاولته تهريب أسلحة وذخيرة إلى الضفة الغربية.