ما مصير الروس العالقين في غزة في ظل التوترات بين موسكو وتل أبيب؟

بين العلاقات الروسية الإسرائيلية المتوترة وحرب غزة .. يأتي السؤال الأكثر إلحاحًا عن مصير الروس العالقين في غزة، والذي يُطرح في كل مؤتمر صحفي ينعقد في موسكو لمسؤولين روس، لتأتي الإجابات المتشابهة في كل مرة وتقول: " إن موسكو تعمل بشكل كثيف على حل الموضوع بأسرع وقت".

الموافقة على قوائم المغادرين أو رفضها.. قرار تبتُّ فيه إسرائيل، ويلمّح الإعلام الروسي إلى أن الأمر بمثابة تصفية حسابات مع موسكو تتمثل بعرقلة خروج المواطنين الروس، ويشير إلى احتواء قوائم المغادرين عبر معبر رفح على أسماء مواطنين أوكران لكن دون وجود أي إعلان رسمي روسي يتهم تل أبيب بشكل واضح، باستثناء بعض التصريحات التي تعبر عن الاستياء مما يجري على أرض الواقع.

سلسلة تصريحات روسية لم ترُقْ لإسرائيل انطلقت بعد حرب غزة، حتى أن موسكو لم تُدِنْ هجوم "حماس" في الـ7 من أكتوبر بشكل مباشر بل اعتبرت ما يجري نتيجة لفشل سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وإنْ كان ذلك بالقول والتصريحات أما بالفعل فاستقبلت بعد أيام من اندلاع الحرب وفدًا من حركة حماس؛ ما زاد نسبة التوتر بين الدولتين بعد علاقة وطيدة جدًّا كانت تجمعهما، ليبقى ملف الروس العالقين في غزة مرهونًا بنتائج استمرار المعارضة الروسية للتصعيد الإسرائيلي في غزة وتجاهل تل أبيب لمطالب موسكو؟

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com