مخاوف من زلزال مدمر قد يضرب إسطنبول

مخاوف تركية من زلزال جديد قد يضرب قلب تركيا الصناعي المكتظ بالسكان.

إسطنبول.. أكبر مدن تركيا ويبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة وتعد المحرك التجاري للبلاد، بالقرب من الفوالق الأرضية في الصفائح التكتونية التي تتقاطع في تركيا. ويقول علماء جيولوجيا، إنه من الممكن أن يقع زلزال جديد.

هزة بحجم زلزال فبراير حال وقوعها في إسطنبول، إحدى المدن الكبرى في العالم، والتي تقع على مضيق البوسفور الإستراتيجي، قد تؤدي إلى خراب ودمار لا يمكن تخيله.

رويترز نقلت عن بورا جوكتشي نائب رئيس بلدية إسطنبول التي تديرها المعارضة قوله: "هذا هو المركز الصناعي.. دمار بهذا الحجم هنا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة أكبر كثيرا قد تؤدي إلى تدمير البلاد".

ويخشى الأتراك من حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة شمال غرب البلاد، والتي تضم إسطنبول. والتي يبلغ ناتجها المحلي حوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتستضيف المنطقة الكثير من المصانع المنتجة لبضائع مثل الأسمنت والمنسوجات ومكونات السيارات، وتعد قناة عبور للتجارة الدولية، إذ تضم العديد من الموانئ التجارية وموانئ الركاب ومضيق إسطنبول الذي يربط بين البحر الأسود والبحر المتوسط.

وتلتقي في تركيا عدة خطوط تصدع نشطة، مما يجعلها عرضة للزلازل القوية، ويمر فرع من خط صدع شمال الأناضول عبر بحر مرمرة جنوب إسطنبول. ويقول الخبراء إنه يجب تركيز الاهتمام مجددًا على استعداد إسطنبول لزلزال كبير.

ووفقًا للمسؤول التركي، فإنه منذ الزلزال الذي وقع في الجنوب الشرقي، تلقت بلدية إسطنبول أكثر من مئة ألف طلب لتقييم مقاومة المباني، مما أدى إلى تعطل موقع البلدية على الإنترنت.

المسؤول التركي اعترف بعدم الالتزام بمعايير البناء خلال الـ25 عاما الماضية، وهو ما ينبئ بكارثة في حال حدوث زلزال كبير.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com