إسرائيل استخدمت ثاني أكبر قنابلها لقصف جباليا.. ما هي؟
إسرائيل تستخدم "ثاني أكبر قنبلة" بترسانتها العسكرية لضرب غزة.. والولايات المتحدة تطلب تفسيرا لذلك.. هذا ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
الصحيفة أوضحت أن الضربة التي نفذتها إسرائيل على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة جاءت عن طريق "ما لا يقل عن قنبلتين بوزن يفوق 900 كيلوغرام، يمكن استخدامها لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض.
الانفجار في جباليا سبّب حفرتين بعرض "حوالي 40 قدما"، وهي أبعاد "تتوافق مع الانفجارات التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة".
خبراء قالوا إن القنابل في جباليا ربما كانت تحتوي صمام تأخير، والذي يؤخر التفجير حتى أجزاء من الثانية بعد اختراق السطح أو المبنى، بحيث تصل القوة التدميرية للانفجار إلى عمق أكبر، والهدف هنا شبكة الأنفاق.
إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حثت إسرائيل على تنفيذ ضربات دقيقة، لتجنب إيذاء المدنيين، إذ طلبت توضيحا بشأن الهجوم على جباليا".
مسؤول رفيع في البيت الأبيض بيّن أن الإسرائيليين أبلغوا إدارة بايدن أن انهيار المباني السكنية في مخيم جباليا حدث جراء قصف شبكة خنادق تؤوي جزءا من كتيبة تابعة لحماس.
لكن هل الأهداف المقصودة لإسرائيل تبرر عدد القتلى المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.. سؤال طرحته نيويورك تايمز" بشأن استخدام مثل هذا النوع من القنابل في منطقة مكتظة بالسكان.