كواليس صفقة تبادل الأسرى بين أمريكا وإيران

صفقة تبادل سجناء نادرة بين الولايات المتحدة وإيران، تشمل عشرة محتجزين لدى كل من الطرفين، فمن هم؟ ولماذا يحيط الغموض ببعضهم؟

من بين السجناء الخمسة المفرج عنهم من قبل السلطات الإيرانية: سيامك نمازي البالغ (51 عاما)، وهو رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، وأُلقي القبض عليه عام 2015 أثناء زيارته لعائلته في طهران.

وبعد أشهر، ألقي القبض على والده باقر نمازي، وهو حاكم إقليم سابق في إيران، كما سبق أن عمل لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ثم صدر بحقهما حكمان بالسجن عشر سنوات بتهمتي التجسس والتخابر.

الثاني هو عماد شرقي صاحب الـ (59 عاما) الذي انتقل وزوجته في 2017 إلى إيران قادمين من الولايات المتحدة. ويعد عماد رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، وألقي القبض عليه لأول مرة عام 2018 عندما كان يعمل لدى شركة سارافان هولدنج، وهي شركة استثمارات في مجال التكنولوجيا. ثم في عام 2020 حُكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس.

ولم يُسجن في البداية، لكن وسائل إعلام إيرانية قالت إنه تم اعتقاله أثناء محاولته الفرار من إيران في يناير 2021.

ثم يأتي مراد طهباز، البالغ 67 عاما، ويحمل ثلاث جنسيات هي الأمريكية والإيرانية والبريطانية، وهو ناشط بيئي، اعتقل عام 2018. وصدر عليه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات عام 2019، بتهمة "التجمهر والتواطؤ ضد الأمن القومي".

أما الإيرانيون الذين أطلقت الولايات المتحدة سراحهم فهم: مهرداد معين أنصاري، قمبيز عطار كاشاني، رضا سرهنك بور كفراني، أمين حسن زاده، وكاوه أفراسيابي، وهو الذي قرر البقاء في أمريكا وعدم العودة لإيران. وهؤلاء كانوا محتجزين

بتهم "خرق العقوبات الأمريكية على إيران".

ومن المؤكد وجود أعداد أخرى من المعتقلين لدى الطرفين، فهل تنطلق مفاوضات جديدة بين البلدين لإطلاق صفقة تبادل سجناء ثانية؟

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com